الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح عامة للمرأة الحامل

السؤال

بم تنصح السيدات التي هن في أيام أو شهور الحمل الأولى؟ وبما تنصح الزوج؟ وهل علينا أن نقلل من العملية الجنسية في هذه الفترة أم لا؟ وإذا كان الجواب بنعم فإلى أي شهر؟

وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بصورة عامة لا يوجد مانع من المعاشرة الزوجية في فترة الحمل الأولى أو في الفترة الأخيرة من الحمل، ولكن يجب مراعاة أن الحامل تمر في الفترة الأولى بتغيرات فسيولوجية كما أنها عرضة للإرهاق والجهد فهذا هو العامل الأهم في هذه الفترة؛ وإذا ما كانت هناك حاجة للتقليل من المعاشرة في الشهور الثلاثة الأول من الحمل.

هناك بعض المشاكل العضوية المصاحبة للحمل والتي قد تمنع فيها المعاشرة الزوجية وهذه تحددها الطبيبة المعالجة.

أما النصائح العامة للحامل فالأهم هو التغذية المناسبة وتجنب الإجهاد وعدم تناول الأدوية والعقاقير الطبية إلا بعد استشارة الطبيب؛ كما أن المتابعة الدورية في عيادات الحمل من الأمور الأساسية، كما أن على الحامل تجنب الإرهاق والجهد والمحافظة على صحتها الجسدية والنفسية طوال فترة الحمل.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً