الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج فتق الحجاب الحاجز

السؤال

السلام عليكم.

هل يوجد علاج لحالة فتق في الحجاب الحاجز؟ وهل يمكن أن يعود الحجاب الحاجز لحالته الطبيعية؟ وهل ممكن أن تعود المعدة لحالتها الطبيعية؟ وهل ممكن أن تزول هذه الشرقة مع العلاج؟ وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ASMAA حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن فتق الحجاب الحاجز هو أن جزءاً من المعدة يكون فوق الحجاب الجاجز، وهو مرض شائع قد تصل نسبته إلى 60% عند من تجاوزو الـ 60 عاما.
ومعظم أعراض الفتق هو الإحساس بالحموضة في أسفل الصدر، وفي الحالات المتقدمة قد يؤدي الارتجاع المزمن للحموضة إلى المريء إلى حصول التهاب في المريء، وإحيانا يؤدي ذلك إلى حصول تضيق المريء، وبالتالي صعوبة في البلع في أسفل الصدر وأثناء النوم، فإن ارتجاع حموضة المعدة قد تصل إلى أعلى المريء، وأحياناً إلى الرئتين، مما يؤدي إلى السعال في الصباح.
أما علاجه فيعالج إن كان هناك أعرا ض، كما هو عند الوالدة كالتالي:
1- الابتعاد عن المواد الدهنية والكافيين والتدخين والشوكولاتة.
2- أن تكون الوجبات صغيرة، وعدم تناول الطعام قبل 2-3 ساعات قبل النوم.
3- تجنب الأحزمة الضيقة وحمل الأشياء الثقيلة.
4- بعض الأدوية قد تزيد من الحموضة ويستطيع المريض معرفتها.
5- رفع الرأس عند النوم ووضع مخدتين أو ثلاث.
6- تعطى الأدوية التي تقلل من حموضة المعدة مثل LOSEC، PARIET LANSOMID وتؤخذ عند النوم.
7- وكذلك تعطى أدوية مثل LOMOTIL .
ولا تعود للوضع الطبيعي إلا بالجراحة، وهذا نادراً ما يُلجأ إليها إلا في حال عدم التحسن مع الدواء أو المضاعفات.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً