الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام الحجاب الحاجز وعلاقتها بحموضة المعدة

السؤال

أحس بألم في الحجاب الحاجز مع ألم في عظام الصدر، كما أشتكي من حموضة وحرقان مستمرين وألم في عظام الصدر، فما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رمضان السيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد كان من الأفضل أن تشرح ماذا تقصد بآلام الحجاب الحاجز، فقد يكون ما تشكو منه هو آلام جدار الصدر، أي آلام أسفل القفص الصدري، ففي بعض الناس يكون أسفل القفص الصدري مكان اتصال الأضلاع مع عضلات البطن، وأمام آلام الحجاب الحاجز ففي بعض الحالات يتقلص الحجاب الحاجز مسببا ألماً شديداً في البطن يشبه المغص أو يشبه آلام القلب، إلا أنه ليس له علاقة مع الجهد أو الإرهاق ويمكن أن يستمر الألم إلى ساعة.

ومن ناحية أخرى فإن زيادة حموضة المعدة قد تؤدي إلى ارتجاع العصارة المعدية إلى المريء مسببة ألماً حاداً وتقلصاً في المريء قد يكون شديداً لدرجة أن المريض يشعر به في الظهر من الخلف، ويشعر وكأن شيئاً ضاغطاً في الصدر، وقد يتحسن مع تناول مضادات الحموضة أو الحليب أو حبة تحت اللسان (النتروغليسيرين) التي تستخدم في حالات آلام القلب.

أعتقد أن المشكلة عندك هي من زيادة الحموضة لذا يجب أن تراقب الأمور التي تزيد من حموضة المعدة ويجب أن تتجنبها، ومن الأمور التي تزيد حموضة المعدة المنبهات والتدخين وبعض الأدوية والأطعمة الدسمة.

وعليك بتناول الأدوية التي تقلل الحموضة ومنها: (Pariet، Omeprazol، Lanzoprazol، Nexium)، وكلها تؤخذ مرة أو مرتين حسب الحموضة وتراقب الوضع إن عاد الألم الذي تشكو منه، فإن لم يعد فتتأكد من أن السبب هو زيادة الحموضة، وإن استمر الألم عليك فيجب مراجعة طبيب مختص بالأمراض الباطنية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً