الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صعوبة البلع المرافق لتضخم الغدة اللمفاوية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود استشارتكم في شيء حول الغدد الليمفاوية، فمذ قرأت عن مدى خطورتها وأنا في أشد القلق .. منذ ثلاثة أسابيع بعد أن استيقظت من النوم كان الجو بارداً جداً، ولا أستطيع البلع، مع ألم حاد جداً في كل عظام العنق والرقبة، وبعد يومين اختفى الألم بدون أدوية، ولكن ظلت الغدة الليمفاوية في الجهة اليمنى من عنقي منتفخة حتى الآن، ذهبت للطبيبة وقالت - بعد أن تحسستها - : هذا لا يقلق، وأعطتني مضاداً حيوياً، أخذته ثلاثة أيام ولم تذهب، وما زلت أتناوله، لكني في قلق شديد، ولا أعاني من أي أعراض غريبة، فكيف أعرف أنها غير خطرة؟!
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مليكة محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فكما ذكرت فإن هذه العقدة الليمفاوية قد ظهرت بشكل مفاجئ، ومع أعراض صعوبة البلع، وآلام في الجسم، وهذا يعني أنها قد ظهرت مترافقة مع الالتهاب الذي كان في البلعوم.

وتضخم العقد الليمفاوية المترافق مع التهاب في البلعوم فإن هذا التضخم يتحسن ويخف التضخم وتعود للوضع الطبيعي متى تحسن الالتهاب في البلعوم، ويجب في حال التهاب البلعوم تناول المضاد الحيوي لمدة عشرة أيام؛ لذا فلا يكفي العلاج لمدة ثلاثة أيام.

وليس هناك ما يقلق طالما أن الوضع كما ذكرته، وهذا شيء طبيعي أن تضخم العقد مع التهاب البلعوم، وتعود إلى حجمها الطبيعي عادة بعد تحسن الالتهاب.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً