الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن إزالة الوحمات عن طريق الليزر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي معاناة شديدة، فقد خلقت بوحمات سوداء في البطن من الجانب الأيمن، وهي كثيرة وشديدة السواد، فهل تذهب هذه الوحمات بالليزر أو تقشير أو أي وسيلة أخرى؟ وهل لها ضرر بسبب وقوعها في مكان حساس عند الكلى؟!

أفيدوني وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ر.ص0ص حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الوحمات بشكل عام تختلف في منشئها، فمنها الوعائي ومنها المشعر، ومنها البشروي من البشرة أي سطحي، ومنها الأدمي أي العميق، ومنها المصطبغ، ومنها المختلط أي فيه عدة أنواع من الوحمات، والتي أشهر مثال عليها هو الوحمة المشعرة المصطبغة والتي على الأغلب هي المتوافقة مع ما وصفتم.

ويمكن تصنيفها حسب المساحة باعتبار العلاج، فالصغيرة تستأصل جراحيا، والمتوسطة أو الكبيرة قد تستأصل جراحيا مع الطعوم الجلدية أو الزراعة الجلدية لتغطية المساحة، كما يلعب الليزر حديثا دورا هاما في علاج أغلب -إن لم يكن كل- أنواع الوحمات المتوسطة أو الكبيرة أو التي تصيب المناطق الهامة كالوجه.

وهي ليس منها خطر، فهي على الأغلب جلدية ولا يعني وجودها موضع الكلية أن الكلية مصابة، ويجب تجنيب الوحمات لكل أنواع الرضوض، فينبغي عدم حكها أو جرحها أو اللعب بها أو ضربها أو خدشها أو غير ذلك من الرضوض.

ويمكن للجراح أو طبيب الجلدية أو جراح التجميل أن يجري تقييما لهذه الوحمات وبعدها يقرر الطريقة المثلى لإزالتها، وعند علاج الوحمات المشعرة المصطبغة يجب استعمال نوعين من الليزر، أحدها للشعر والآخر للصباغ، وأعتقد أنه الحل الأمثل إن تم إجراؤه بيد خبيرة وأمينة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً