الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حساسية الأنف المصحوب بالسيلان

السؤال

السلام عليكم
أعاني من حساسية الأنف منذ سنوات، وأعاني من كثرة العطس وسيلان الأنف، وقد زرت العديد من الأطباء وتناولت الكثير من الأدوية دون جدوى، وصرت ألاحظ خروج مخاط من الفرج كلما زادت حدة الحساسية، فهل هذا المخاط له علاقة بسيلان الأنف؟!
وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الحساسية من الأمراض المزمنة التي نستطيع أن نقلل من حدتها وشدتها بتجنب مهيجات الحساسية مثل الأتربة والدخان والعطور والبخور ومعطرات الجو والمناديل المعطرة والمبيدات الحشرية والمنظفات الصناعية كالكلور والكلوركس وريش وزغب الطيور ووبر الغنم والحيوانات الأليفة كالقطط ووبر السجاد والموكيت.
بالإضافة إلى بعض الأطعمة كالموز والسمك والبيض والفراولة والمانجو والشيكولاته، والتي تسبب بتناولها عند بعض الناس تزايد أعراض الحساسية من رشح وعطاس وانسداد بالأنف وحكة بالأنف والأذن والعين وضيق بالتنفس.
وهذه الأعراض قد توجد مجتمعة كلها أو منفردة (عرض أو أكثر)، ويكون علاج هذه الحساسية المزمنة عن طريق الوقاية من مهيجات الحساسية سالفة الذكر، وتناول أقراص مضادات الهيستامين مثل الكلاريتين أو كلارا حبة كل مساء، وكذلك بخاخ فلوكسيناز لحساسية الأنف (بخة إلى بختين) يومياً، ونقاط نيودكس لحكة الأذن، وقطرة سبيرس أليرج لحكة وحساسية العين، وبخاخ فينتولين لحساسية وضيق الصدر إن وجد، ولا أعلم أي علاقة بين حساسية الأنف وزيادة إفرازات الفرج.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً