الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الآثار الناتجة عن تضخم الغدة الدرقية وكيفية علاجها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من تضخم في الغدة الدرقية ومشاكل في الغدة النخامية، وقد تأخرت لدي الدورة ثلاثة أشهر فذهبت للطبيب فأخبرني أنها هرمونات، فأجريت تحاليل وعملت سونار وظهر أنه لا يوجد تكيس، والرحم سليم وليس فيه شيء، وبدأت في تناول علاج للغدة الدرقية؛ لأن هرموناتها قليلة، فهل يؤثر ذلك على الإنجاب؟ وما هي المشاكل التي من الممكن أن تسببها تضخم الغدة الدرقية؟ لأنها تسبب لي العصبية الشديدة دائماً.

أفيدوني وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهى أحمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنك لم تذكري ما هي مشكلة الغدة النخامية عندك، وهذا مهم جداً، فإن كان الموضوع هو زيادة هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) وهو أحد هرمونات الغدة النخامية فإن ذلك يترافق مع اضطراب في الدورة الشهرية، وتنقطع الدورة عند بعض النساء ولا تعود إلا بعلاج زيادة هرمون الحليب، وعند بعض النساء الأخريات تتقطع الدورة وقد تنقطع لعدة أشهر، وقد تسبب جفافاً في المهبل، ويجب علاج زيادة الهرمون حتى تصبح الدورة منتظمة.

وأما بالنسبة للغدة الدرقية فإن كان هناك نقص في إفراز الغدة فيجب أخذ هرمون الغدة بشكل مستمر.

وتوجد علاقة بين اضطراب الغدة الدرقية وتأثيرها السلبي على الإنجاب إن لم تعالج الغدة، فعليك بأخذ العلاج بشكل مستمر وتحت إشراف الطبيب، وذلك حتى يستطيع الطبيب تقدير الجرعة المناسبة لك.

وأما العصبية الشديدة فعادة ما تكون مع زيادة نشاط الغدة الدرقية وليس مع نقص نشاطها، فأنت تقولين أن هرموناتها قليلة - أي أن فيها نقصاً -.

وأما العصبية فإنها قد تكون ذات منشأ نفسي بسبب الإحساس بالضخامة في الغدة، بالإضافة للمنظر الجمالي للرقبة، وفي هذه الحالة إن لم يتحسن الحجم مع الدواء فعندها يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي واستئصال جزء كبير من الغدة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً