الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإصابة بالسكر بين الحقيقة والوهم

السؤال

للاطمئنان فحصت السكر مرة وأنا صائمة فكان 120 ، ثم أخذت بتخفيف أكلي للحلويات والسكر، وبعد أشهر فحصت وأنا صائمة يومياً وباستمرار فكان 100 أو 105 بهذا الحدود، وبعد الأكل بساعتين يكون بين 110 و130 هل هذا جيد؟ علماً أنه لا يوجد معي سكر.



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

لم تذكر الأخت السائلة إذا ما كانت تعاني من أي أعراض، أو إذا ما كانت تشتكي من أي مرض مزمن، وما وزنها؟ وهل يعاني بعض أفراد العائلة من مرض السكر؟ وهل عانت من قبل من أي أعراض، مثل كثرة التبول، أو العطش، أو فقدان الوزن؟ وبصورة عامة فالنسبة التي ذكرتها الأخت قبل قيامها بالحميه تعتبر عالية قليلاً؛ ولكن لا تصل إلى النسبة التي يشخص بها مرض السكر، أما النسب الثانية فتعتبر طبيعيه تماماً، وفي الفتره الأخيره تم تغيير النسب التي يعتمد عليها في تقييم نسبة السكر في الدم وهي كما يلي:

لتشخيص مرض السكري فيجب أن تكون نسبة السكر في الدم في حالة الصوم مساوياً أو أكثر من 126ملغ (الصيام على الأقل لمدة 8 إلى 10ساعات)، أو أكثر من 200 ملغ في الفحص الروتيني .

أما بالنسبة للأشخاص المعرضين للسكر، والذين تجب عليهم المحافظة بتناول الأغذية مع بعض التمارين الرياضية؛ فتكون نسبة السكر بعد الصوم بين 110 إلى 126 ملغ، أما النسبة الطبيعية بعد الصوم فهي أقل من 110 ملغ.

لذا ننصح الأخت السائله بالمحافظة على الاعتدال في تناول الأطعمة السكرية، وممارسة رياضة مناسبة.




مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً