الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرحم الطفلي وإمكانية علاجه

السؤال

السلام عليكم..
ما هو الرحم الطفيلي؟ وما هي إمكانية علاجه؟!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوال محمود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن ما تسألين عنه يسمى الرحم الطفلي وليس الطفيلي، وذلك لأنه يشبه رحم الطفلة الصغيرة، وهو من التشوهات الخلقية التي تصيب الجهاز التناسلي عند الأنثى، فيبقى الرحم صغيرا لا يصل إلى الحجم الطبيعي، ويكون الجزء العضلي من الرحم أكبر من البطانة الرحمية، ويحدث ذلك بدرجات مختلفة، وأما المبيضان فهما طبيعيان.

وتشكو المرأة عادة من تأخر البلوغ أو من تباعد الطمث أو قلة دم الطمث إذا كانت غير متزوجة، وأما بعد الزواج فتشكو عادة من عقم أو تكرر الإجهاض وخاصة في الأشهر الأولى.

وإن حجم المعاناة يعتمد على درجة ضمور الرحم، لكن عادة لا تستطيع المرأة إتمام الحمل، وذلك لأن الرحم لا يستطيع التمدد لاستيعاب الحمل عندما يكبر، والآن لا يوجد علاج لهذه الحالة.

وبسبب أن المنشأ الجنيني للجهاز التناسلي والبولي مشترك قد يرافق الحالة أحياناً بعض التشوهات البولية، ولكن يجب أن نذكر هنا أن هذا الرحم الطفلي يصاب بنفس الأمراض التي يصاب بها الرحم الطبيعي مثل الورم الليفي والسرطان وغيره، لذا يجب أن تتابعي من الناحية النسائية كأي مريضة عادية، وفي كل الأحوال هي إرادة الله سبحانه وتعالى وله فيها حكمة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً