الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك علاج لقصر الطول؟

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
ابنتي عمرها 17 سنة وهي قصيرة الطول وسمعت عن إبر لزيادة الطول، فهل لها سلبيات؟ وإلى أي دكتور أذهب؟ هل دكتور غدد أم ماذا؟ وهل ممكن تزيد طبيعياً بعد هذا السن؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
أولاً: لكي نقول: إنها قصيرة القامة يجب معرفة طولها وطول والدها ووالدتها، بعد ذلك نحدد إن كانت تعاني من قصر القامة أم لا، ولأن الله خلقنا مختلفين فهناك القصير وهناك الطويل، وما يمكن التحدث عنه في الطب هو ما يخالف الطبيعي، وهو قصر القامة المرضي والذي نقسمه إلى مجموعتين من الأسباب.
أولاً: قصر القامة الغير متناسب والذي يغيب فيه التناسب بين النصف الأعلى من الجسم والنصف الأسفل، وغالباً ما ينتج هذا النوع من عيوب خلقية بالعظام وأسبابه وراثية، وأنواع تلك الأمراض كثيرة لكنها ليست شائعة.
ثانياً: قصر القامة المتناسب وفيه يكون المظهر الخارجي طبيعياً لكنه قصير وأسبابه تتعلق بنقص هرمون النمو وبعض المتلازمات الوراثية وأشهرها (Turner).
الإبر التي تتحدثين عنها هي هرمون النمو ولا تفيد إلا في حالة التأكد من وجود نقص بهذا الهرمون.
والأولى أن نعرف هل البنت قصيرة بشكل مرضي وتحتاج للفحص أم لا؟ ولذا نرجو إرسال طولها وطول الأب والأم.
هذا وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً