الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإمساك عند الطفل الصغير

السؤال

لدي طفل عمره 18 شهراً يعاني من الإمساك أغلب الأحيان، ورغم معالجته عند عدة دكاترة متخصصون إلا أنه لم يفلح الدواء.

آمل منكم وصف لهذه الحالة وإفادتي بعلاج يرحمكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاج الأمثل هو:

1- التغدية التي تحتوي على نسبةٍ عالية من الألياف، مثل المانجو والمشمش والطماطم والقمح الغير مبشور، مع الانتظام في الغذاء المتوازن.

2- استخدام دواء ملين لفترة طويلة إلى أن تحل المشكلة، ومن العقاقير الجيدة عقار اللاكتيلوز، ويمكن ضبط الجرعة بحسب الوزن والاستجابة للعلاج.

3- من الأمور المهمة في العلاج تعليم الطفل على استخدام الحمام، وذلك بأخذه بشكل دوري يومياً إلى المرحاض، وخصوصاً بعد تناول أي وجبة حتى يتم تنشيط الأمعاء تدريجياً.

4- قد يصاحب الإمساك مشاكل أخرى مثل الشرخ الشرجي الذي قد يسبب ألماً للطفل وخوفه من التبرز، لذا يجب علاجه بالمراهم المخدرة الموضعية قبل الذهاب إلى المرحاض.

5- كما يجب التأكد من عدم وجود أسباب عضوية للإمساك مثل العيوب التركيبية للقولون، أو مشاكل الغدد الصماء مثل خمول الغدة الدرقية.

6- من أهم أسباب العلاج عدم التراخي في الاستمرارية في العلاج، وجعل التجربة العلاجية للطفل فترة ممتعة تدريجياً؛ للتخلص من الخوف من الذهاب إلى المرحاض.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً