الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النصح بالإسراع بإجراء محاولة أطفال الأنابيب لمن تشكو من تكيسات المبايض وانسداد الأنابيب

السؤال

السلام عليكم.

تزوجت منذ سبع سنوات ولم يحدث حمل في السنين الأولى، وبعد عناء الكشوفات تم الاكتشاف أن السبب هو انفجار الزايدة قبل الزواج؛ مما جعل انسدادا في الأنابيب، وتم عمل منظار، وتم تسليك ناحية واحدة فقط ولم يحدث حمل أيضاً، وتم اللجوء إلى الحقن المجهري، وتم سحب حوالي 30 بويضة، منها عشرة بحالة جيدة، وتم زرع ثلاثة منها ولم يحدث نصيب - والحمد لله - ثم منذ شهر قمت بتكرار عملية الحقن المجهري في مركز مشهور بالقاهرة، وقبل عمل العملية قاموا بإجراء بعض التحاليل، وقالوا إن هناك نسبة تكيس بسيطة، وبعد سحب البويضات لم يحدث لها انقسام ولم تتم العملية، وقالت الدكتورة إنها رأت تكيسا شديداً ولم تتم العملية، وقامت بإعطائي كلومفاج لمدة ثلاث مرات كل يوم، وطلبت مني أن أراجعها بعد خمسة شهور.

أرجو التكرم وتوضيح كيف يمكن علاج التكيس؟ وهل هذا التكيس يعتبر تكيس مبايض أم تكيس رحم؟

علماً بأنني نحيفة، ووزني خفيف، وهل يمكن حدوث حمل مع وجود التكيس في عمليات حقن مجهري قادمة؟ وما هو الوقت المناسب لتكرار عملية الحقن المجهري مرة أخرى؟ وهل يمكن علاج التكيس نهائيا؟ وهل على مدار الزمن يمكن أن أصاب بالسكر نتيجة التكيس؟

نسأل الله أن يثيبكم بكل حرف في موقعكم عشرات الحسنات عما تقدمونه من خير عظيم للمسلمين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن سبع سنوات من الزواج، وعمر 27 سنة، أدعى للسائلة عدم إضاعة أي وقت على حساب خصوبتها، والذهاب لمركز متخصص بالعقم لإجراء أطفال أنابيبIvf وليس حقناً مجهرياً Iui حيث أن الحقن المجهري يعتمد على تنشيط المبايض بالحبوب أو الإبر، ومن ثم إعطاء ابرة تفجيرية للبويضات الناتجة مع حقن السائل المنوي تبعاً للتوقيت المناسب لتفجير البويضات، وهذا قد يعتمد على وجود تكيس في المبايض في إنتاج نوعية جيدة من البويضات القابلة للتخصيب، وإعطاء الكلوميد ليس هو العلاج لتكيس المبايض، وإنما يساعد على إنتاج كمية أكثر من البويضات كتنشيط للمبايض المتكيسة.

أما الإصابة بالسكر لمن تشكو التكيس فيكون على المدى البعيد من العمر خاصة لمن وزنها فوق المعدل، مع وجود زيادة أشعار في الوجه والجسم.

التكيس ليس له علاج نهائي، وإنما علاجه عرضي لما يسبب من أعراض، سواء اضطراب في الدورة أو تأخير للحمل.

وأعيد: على السائلة الإسراع بإجراء محاولة أطفال الأنابيب، خاصة لما كانت تشكو من انسداد الأنابيب، بالرغم من عملية تسليك الأنابيب.

رزقك الله الذرية الصالحة التي تقر بها عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً