الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير حقن الجسم قبل أو بعد الاستحمام

السؤال

السلام عليكم.

الاستشارة موجهة إلى د. محمد عبد العليم:
هل يؤثر الاستحمام سلباً في حالة حقن الجسم بدواء ثم الاستحمام أو الاستحمام ثم حقن الدواء في منطقة العضل؟ والأدوية هي الترامادول وكلورفينارامين والديكلوفيناك، طبعاً كل حالة على حدة ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ساجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليس هنالك أي آثار سلبية على الاستحمام إن كان قبل أو بعد تناول هذه الأدوية عن طريق العضل، ولكن يُفضل الاستحمام قبلها؛ لأن الجسم يكون في استرخاء، ويكون الإنسان أكثر تقبلاً لهذه العلاجات.
والاستحمام عامة له أثر طبي إيجابي جدّاً، لذا حينما قام السلطان (محمد الفاتح) بفتح القسطنطينية (اسطنبول) عام 1453، وأنشأ حول جامع (صوفيا) المدارس، وكانت هناك مدرسة للطب، ومدرسة للهندسة، وكان يحرص على اختيار الأطباء بنفسه، ومن التعليمات التي كان يصدرها للأطباء هو أن يتأكد الطبيب أنه قد قام بفحص المريض مرة على الأقل صباحاً ومساءً، وقام بإعطائه دوائه وطعامه وقد تأكد أنه قد تم استحمامه، وهذا ما نفقده الآن في بعض ممارسات الطب الحديث.
إذن ليس هنالك أثر أو تفاعل سلبي، وإن كنت أفضل الاستحمام قبل تناول أيٍّ من هذه الأدوية، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • ليبيا عبد الرحمن

    بارك الله فيك

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً