الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توصيف قوة نبضات القلب مع سلامة نتائج الفحص القلبي

السؤال

السلام عليكم.

أنا -والحمد لله- أحس بنبضات قلبي قوية، وتضايقني كثيراً، أحس بها في صدري وخاصة عند السجود، وهي ليست سريعة كما يشكو غالب الناس.

وكذلك أحس بعرق بجانب الأنف ينبض بقوة لثوان ويقف، مع العلم أني ذهبت إلى الطبيب منذ حوالي شهر وأجريت الفوحصات الآتية:

(تخطيط قلب)، و(إيكو)، و(هولتر) تخطيط لمدة أربع وعشرين ساعة، والنتيجة سليمة والحمد لله، لم أعرف ماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله عني كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ فراس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الحمد لله أن التخطيط والإيكو والهولتر كانت طبيعية، فهذا يستبعد أن يكون السبب عضوياً في القلب نفسه.

ويختلف الناس في شعورهم لضربات القلب ولشعورهم بخفقان القلب، فأنت قد أكدت أن الشعور ليس تسارعاً في ضربات القلب؛ لأن تسارع ضربات القلب يكون سببه التوتر والقلق والخوف وزيادة نشاط الغدة الدرقية وأمراضاً في عضلة القلب.

وإنما ذكرت أن الموضوع هو الإحساس بأن الضربة قوية، وهذا كما ذكرت أن بعض الناس يشعرون أن ضربات القلب عندهم واضحة، والبعض الآخر لا يعطي بالاً للضربات، والنوع الأول عادة ما يكون من النوع القلق والمتوتر ومن يفكرون كثيراً في أمور كثيرة، أو أن تكون ضغوطات الحياة كبيرة، أو يعانون من قلة النوم والسهر ويكثرون من تناول المنبهات، فهذا كله له دور في هذا الموضوع، والتغذية غير الصحية أيضاً لها دور في هذا.

والحمد لله أن الأمور التشخيصية كلها طبيعية، فلا تقلق البال، وإذا كنت ممن يكثرون المنبهات فيجب أن تخففها، ويمكن أن تتناول حبة واحدة من مجموعة من الفيتامينات، فهذا قد يساعد إن شاء الله.

أما بالنسبة للعرق النابض جانب الأنف فلابد أنه حركات سريعة للعضلات، وهذا يأتي أحياناً من الإرهاق والتعب، ويسمى ارتجاف العضلات، مثل ارتجاف الجفن، وليس له علاج إلا إذا تكرر يومياً فعليك مراجعة طبيب الأعصاب. وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً