الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأسباب العديدة لكثرة التبول وزيادة نشاط المثانة البولية

السؤال

السلام عليكم.

أنا عمري 23 عاماً، أعاني في الفترة الأخيرة من كثرة التبول بصورة مزعجة، علماً بأني لا أتناول إلا القليل من السكر، وعندما أكثر من السكر أعاني من سرعة ضربات القلب، وهبوط شديد، وحتى صعوبة في التنفس والحركة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ Mmm حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كثرة التبول له أسباب عديدة، مثل: التهابات المثانة ومجرى البول، وانقباض المثانة البولية بدون داع، وكثرة كمية البول بسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول أو بسبب كثرة الشرب، وزيادة نشاط المثانة البولية له أسباب عديدة، مثل احتقان عنق المثانة الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب المثانة البولية أو الإمساك المزمن.

فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وإذا كنت تشكين من إمساك فلابد من علاجه بالإكثار من تناول الخضروات مع أخذ علاج مثل الـ Lactulose .

وهذه الحالة منتشرة (خاصة بين الشباب)، وهي تزول بزوال أسبابها، وهي ليست خطيرة، كما أن هذه الحالة قد تصيب مرضى السكر أو من يعانون من التهابات في المسالك البولية؛ ولذلك يجب عليك أولاً أن تعملي جدولاً للتبول اليومي يبين كمية البول وكمية السوائل المتناولة وأنواعها، فقد تكون شكواك بسبب كثرة الشرب الذي يحتاج إلى كثرة الذهاب للتبول، وعندها يكون عليك أن تقللي من المشروبات، خاصة الشاي والقهوة، كذلك يتبين إذا كانت كثرة التبول تزيد ليلاً أم نهاراً.

عليك أيضاً أن تعملي تحليلاً للبول (للتأكد من عدم وجود صديد ولا سكر ولا زلال)، وآخر للدم (سكر) بعد الأكل بساعتين، فإذا لم يتبين أي سبب من الفحوصات السابقة فإنه غالباً ما تكون هذه الحالة بسبب زيادة نشاط المثانة البولية، وبالتالي يمكن تناول علاج يقلل من انقباض المثانة البولية بدون داع، مثل الـ Detrusitol قرص مرتين يومياً.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً