الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما أسباب اضطراب العادة الشهرية في بداية سن البلوغ؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أعرف إن كان اضطراب الدورة الشهرية عندي يعد مشكلاً يحتاج العلاج أم أنه أمر طبيعي؟ كانت أول دورة عندي في سن 13 وفي ذلك الوقت غاب الحيض عني مدة 5 أشهر تقريباً، وبعدها عاد إلى لكن دون انتظام، فمرة يأتيني كل 25 يوماً وأحياناً كل 28 يوماً، وغالباً ما يكون أكثر من30 يوماً، ونادراً ما يأتيني بعد 19 أو 15 يوماً، أما الأربع عادات الأخيرة فالأولى والثانية كانتا بعد 35 يوماً، والثالثة بعد31 يوماً، أما المرة الأخيرة فقد فاجأني الحيض بنزوله بعد 21 يوماً فقط، أي: على هذا الترتيب (35 / 35 / 31 / 21 يوماً).

فهل هذا الاضطراب يفسر وجود مشكل أو مرض عندي؟ فلقد زرت الطبيبة منذ سنتين (لما كان عمري 14 سنة) وقالت: إنه أمر طبيعي ولا يحتاج إلى أي معالجة، لكن الاضطراب استمر بعد زيارتها وعمري حالياً 17 سنة، وقلقي يزداد فما هو رأيكم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما أراه حالياً بالنسبة لوضع الدورة وعدم انتظامها بهذا الشكل الذي ذكرته هو أنه لا داعي للقلق من هذا الأمر، فلا زلت في مرحلة البلوغ ولم تنضج غدد الدماغ بالصورة الكافية التي تفرز فيها الهرمونات بصورتها الطبيعية، ثم إنك في هذه المرحلة أيضاً لا بد وأن تتعرضي لظروف نفسية إما بسبب فترة الدراسة، وإما بسبب فنرة المراهقة نفسها التي تمرين بها، وهذا كله يؤدي إلى عدم انتظام الدورة، وعادة ما تنتظم الدورة لدى معظم الفتيات بانتهاء المرحلة المدرسية وبعد دخول الجامعة، إذن لا أرى أي داع للقلق، وحاولي أن تنسي الموضوع، وسوف تنتظم تلقائيا بمرور الوقت.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً