السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كنت قد سألتكم عن أثر البروزاك على مرضى الجلوكوما الخلقية، وقد تفضلتم علي بالجواب الكافي والوافي، ولكني عندما ذهبت للصيدلية لشراء الدواء نصحني الصيدلاني بمراجعة طبيب نفسي قبل شراء الدواء والبدء باستخدامه.
بالفعل تم ذلك، ولكن الطبيب وصف لي دواء آخر اسمه سيمبالتا 60 ملجم، والآن أستخدمه منذ شهرين بمعدل حبة واحدة يومياً مساء، وقد شعرت بتحسن ملحوظ ولله الحمد، والفضل في ذلك لله عز وجل أولاً وآخراً وقراءة القرآن والالتزام بالصلاة ثم للدواء، ولكني لا أشعر بأني قد تعافيت تماماً، فهل يؤثر سيمبالتا على الجلوكوما؟ وهل أزيد الجرعة إلى حبتين في اليوم؟ وهل لهذا العلاج تأثير مباشر على الجنس أو غير مباشر؟
علماً بأني لا أستطيع التحقق من ذلك نظراً لمروري بمشاكل عائلية خاصة، وأخشى أن يكون هذا الدواء إدماني، ومتى أستطيع أن أتوقف عنه تماما؟ وهل التوقف يكون توقفاً كاملاً أم جزئياً على مراحل؟
وجزاكم الله خيراً.