الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ولدت صلعاء واستعملت أدوية كثيرة دون جدوى!

السؤال

السلام عليكم

أنا فتاة عمري 26 عاماً، ولدت دون شعر - أي صلعاء -، وقد ذهبت عند أطباء الجلد كثيراً دون جدوى، واستعملت أدوية كثيرة دون جدوى، فأريد منكم نصائح أو معلومات أو عنوان دكتور جيد خبير أو أي حل، حيث تسبب هذا المرض في عقدة لدي، وشكراً جزيلاً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن ما تعانين منه غالباً هو مرض وراثي أو خلقي، وحتى يجب أن نعرف رأي الطبيب أو الأطباء الذين فحصوا وعاينوا، وهل قاموا بإجراء أي تحاليل أو إجراءات تشخيصية؟ وهل تم عمل استشارة وراثية؟ وهل هناك قصة عائلية مماثلة؟

هذا بالإضافة إلى أنكم أغفلتم في السؤال وجود أي موجودات سريرية أخرى، مثل تغيرات الأسنان وتغيرات الأشعار في غير فروة الرأس، وهل الأظافر طبيعية أم لا؟ وهل الغدد العرقية طبيعية، أي هل هناك تعرّق أم لا؟

وفي حال وجود تغيرات خاصة من نقص أو انعدام للتعرق، فالتشخيص الذي يجب أن يوضع في البال هو عسر تصنع الوريقة الخارجية، أو ما يسمى بـ(اكتوديرمال ديسبليزيا).

وأما بالنسبة للشعر هل هو غائب تماماً أم أنه خفيف؟ وما هي المواضع المصابة؟ وأما الأدوية فما هي؟ وما هو تأثيرها؟ وهل كان مؤقتاً أم معدوماً؟

والخلاصة إن كان ذلك مرضاً وراثياً فغالباً يكون العلاج فيه غير مجد، وإن كان مكتسباً فالأمل أكبر في التحسن، وإن الوصول إلى التشخيص يحتاج مراجعة مركز أو طبيب مشهود له بالكفاءة العلمية؛ وذلك لإجراء اللازم من قصة وفحص وإجراءات تشخيصية، ولا نعرف عنواناً يقوم بهذه المهمة في بلدكم.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً