الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أضرار الجوال على الأطفال

السؤال

أخي الصغير عمره (13سنة) تقريباً، ووالدي وأخي الأكبر لا يريدون أن يجعلوه يستخدم المحمول في هذه السن، على الرغم من أن له قرناء في مثل سنه ويحملون المحمول، فما الصواب بعيداً عن الناحية الصحية من فضلكم، فإن المحمول إن كان خطراً على الصحة، فالأمر سواء للصغار والكبار.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
إلى الآن توجد الكثير من الدلالات التي تشير إلى وجود مشاكل مع استخدام الجوال سواء عند الكبار أو الصغار، وإن صحت فلابد من أن يكون الضرر أكبر على الأطفال إلا أن النتائج العلمية لم تثبت الأمر بصورة قاطعة.
وقد يحتاج الأمر إلى فترة من الوقت حتى تظهر الصورة الكاملة ومدى تأثير الجوال على الصحة، لذا فإذا كان الأمر غير ضروري للطفل فمن المحبذ عدم استخدام الجهاز عند الأطفال، وعدم الإكثار من استعماله عند الكبار أيضاً.
والله المستعان.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً