الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحذير من تناول عقار الكلوميد لمحاولة إنجاب توأم

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا عمري 30 عاماً متزوجة منذ 9 أشهر ولا أشكو من أي مشاكل في التبويض، ولكن أرغب - بإذن الله - ومشيئته بإنجاب توأم نظراً لكبر سني ولرغبتي بأن يكون لدي توأم؛ لذا أرغب بتناول عقار الكلوميد ليساعدني - بإذن الله - على إنجاب التوأم.

علماً أن لدي عاملاً وراثياً بإنجاب توأم من طرف جدتي أم والدي؛ لذا أطلب شرح كيفية تناول هذا العقار ووقته بالضبط، وجزاكم الله خيراً.

وإليكم بعض المعلومات عن وزني وطولي وصحتي.
لا أعاني من أي مرض أو حساسية، وزني 82 وطولي 165.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فيروز حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فرغبتك بإنجاب التوأم رغبة طيبة، ولكن لا نعتمد عليها كسبب طبي للعلاج بالأدوية إن لم يكن لك حاجة بها طبياً، فالكلوميد دواء وله أضراره ولا يخلو تماماً من المخاطر، وصحة الأم مقدمة على صحة الجنين، لأنها حياة موجودة بينما الجنين حياة ظنية متوقعة، كما أن التوأم في الحمل له مشاكله المتعددة سواء عليك أو على الأجنة، وقد تأخذين الدواء فلا يتحقق مطلبك بل تصيبك المشاكل، فأنصحك بعدم الإقدام على مثل هذه المغامرة إلا بعد استشارة طبية تعتمد على مدى حاجتك له، كما وأن فرصتك لإنجاب التوأم أعلى من غيرك، فلم الاستعجال أو استخدام ما يضر.

فتوكلي على الله فهو الرّزاق، والأدوية هذه - يا أختي - سبب علينا أن نحسن استخدامه فيما ينفعنا لا في ما يضرنا.

رزقك الله الذرية الطيبة الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً