الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعليم الطفل مبادئ الدين

السؤال

كيفية التعامل مع أصغر طفلين بالأسرة، أحدهما ذكر بعمر 6سنوات، والآخر طفلة عمرها 7 سنوات.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد توفيق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:

فإن الأطفال والكبار يصلحهم العدل ويفرحهم الاهتمام، وحاجة الطفل إلى الأمن والحرية والتقدير كبيره جداً، وهؤلاء الأطفال في أهم مراحل العمر خصوبة، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية.

وأرجو أن تعلم أن للطفل خصائص أساسية وله حاجات أساسية كذلك، وإذا وجد الطفل من يفهمه ويقدر احتياجاته ويوفر له بيئة اللعب، ويعطيه حرية الحركة، ويجيب على أسئلته ويستقبلها باهتمام نشأ سوياً مستقر النفس متوقد الذكاء.

ونحن في الحقيقة نود أن يكون هناك حضور الأب ومشاركته حتى تقوم التربية على الأسس الثابتة، مع ضرورة أن يكون هناك منهج موحد في التوجيه والإرشاد.

ولا يخفى على أمثالك أن هذه السن مهمة جداً ولابد من الاستفادة منها في حفظ القرآن وتعليمه عقائد الإسلام ببسط ووضوح، وهي السن التي يؤمرون فيها بالصلاة، ومن طبيعة هذه السن الحاجة إلى تكرار التوجيهات.

وإذا حصل شجار وخصومة بين الأطفال فلابد أن تكونوا في منتهى اليقظة والحذر، فلا تنحازوا لطفل دون الآخر؛ ولذلك فإن الطريقة المثلى للعلاج تكون بفك الاشتباك ثم بشغل الأطفال بأِشياء أخرى.

وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إلى الله والدعاء لأطفالنا ودعوة الوالدين أقرب للإجابة.

نسأل الله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً