الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخوف وضعف الشخصية

السؤال

أعاني من الخوف وضعف في الشخصية بين أصدقائي، وأخاف من الخروج ليلاً والبقاء وحدي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: وصفك لنفسك بضعيف الشخصية في حد ذاته يعتبر عائقاً نفسياً كبيرا، ولذا أبدأ بأن أنصحك بأن تغير هذا المفهوم، لأنني على ثقة كاملة بأنك مثل البشر الآخرين، بل ربما تكون متفوقاً على الكثير منهم ولكنك لم تستشعر ذلك.

2) المخاوف تعالج بتحقيرها ومواجهتها والتقليل من شأنها.

3) عليك بالعلاجات الجماعية السلوكية غير المباشرة مثل الانخراط في العمل التطوعي النافع، وحضور حلقات التلاوة والمشاركة في الرياضة الجماعية.

4) الإكثار من الاطلاع وتحسين المعرفة.

5) هنالك دواء فعال جداً لإزالة هذا النوع من القلق الذي أدى إلى اهتزاز الثقة بالنفس، الدواء يعرف باسم (لسترال) أرجو أن تتناوله بجرعة حبة واحدة لمدة أسبوعين ثم ترفع الجرعة إلى حبتين في اليوم لمدة 3 أشهر ثم تخفضها إلى حبة واحدة لمدة 6 أشهر أخرى.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

ولمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على الاستشارات التالية:

العلاج السلوكي للمخاوف: ( 262026 - 262698 - 263579 - 265121 ) وعلاج ضعف الشخصية: ( 225512 - 239454 - 249371 )، وتقوية الثقة بالنفس: ( 265851 - 259418 - 269678 - 254892 ).
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً