الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود نقط حمراء على حفاظة الطفل من الأمام

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي! ابني لديه ثلاث سنوات وأربعة أشهر، في شهره الأول من ولادته كنت أرى نقطاً حمراء فاتحة من الأمام في حفاظته، وعند أخذه للطبيب قال بأنه تعفن Infection، وأعطانا الدواء وشفي منه من الشهر الثاني، وقال: لابد من تطهيره، لكن أباه لم يفعل وكأنه ما زال ابنه صغيراً، فهل بالإمكان أن ينتقل هذا التعفن إلى الكلى -كما أسمع- أو إلى مناطق أخرى؟ هل هذا المرض خطير إذا لم نقم بتطهيره هذه السنة؟

وشكراً لكم، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غنية ب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذا اللون وهو قريب من اللون البرتقالي أو الأحمر الفاتح هو ناتج عن أملاح اليوريات، وهي أملاح وجودها طبيعي في بعض الأحيان، ويجب عمل تحليل بول لبيان إن كان هناك عدوى في مجرى البول أم لا، والأملاح التي تدل على وجود عدوى هي النيتريت ولا تسبب لوناً في الحفاظة.

لا مشكلة من تأخير الطهارة قليلاً، والأهم هو عدم وجود ضيق يعيق نزول البول بحرية، ويجب تنظيف الجلد جيداً، والنصيحة ألا نؤخر الطهارة.

عموماً إذا افترضنا وجود عدوى في مجرى البول فيجب علاجها حتى لا تؤثر على الكلى إذا امتدت العدوى لأعلى، فلا تقلقي، فابنك إن شاء الله بخير!

هذا وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر كوكي

    إبني وهو في سن الشهرين و نصف لاحظت بعض نقط دم حمراء اللون وأحيانا نقط زهرية بدون أرتفاع حرارة أو ألم أخذته للطبيب فطلب مني مزرعة بول و فحص الكلى بأشعة موجات صوتية فكانت النتيجة لايوجد أي مشكلة في فحص الكلى ولكن يوجد إلتهاب المسالك البولية فوصف له مضاد حيويي
    Ospexin لمدة

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً