الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التغيرات الشعاعية في النخاع الشوكي بالانزلاق الغضروفي في الفقرات العنقية

السؤال

منذ ثلاثة أشهر أعاني من آلام في الجهة اليسرى من الرقبة والكتف عند الجلوس أو الوقوف، وقد عملت أشعة رنين على الفقرات العنقية وكان نتيجته وجود نتوء غضروف الفقرة الرابعة والخامسة، هامشي صغير جداً، يسبب ضغط بسيط على الحبل الشوكي، كما أظهرت الأشعة في المنطقة المقابلة للفقرتين الرابعة والخامسة من الحبل الشوكي وجود خدش في الحبل الشوكي يحتمل أن يكون نتج عن ضغط طويل المدى من الغضروف أو صدمة حبل شوكي قديمة، علماً بأن القناة الشوكية ومخارج الأعصاب كافية، وبعد عرضها على استشاري مخ وأعصاب وجراحة العمود الفقري قال: إن هذا الانزلاق الغضروفي (Mild) ويتحسن مع العلاج والراحة.

أما الخدش فإنه بسيط وقديم ولم يؤثر على وظيفة الحبل الشوكي، وفعلاً بعد شهرين خف الألم ـ ولله الحمد ـ ولكن ما يقلقني هو الخدش الذي على الحبل الشوكي هل يستمر على وضعه وهل له أثر في المستقبل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ربيع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما قال طبيب الأعصاب فإن مثل هذه التغيرات الشعاعية التي نراها بالطنين المغناطيسي في النخاع الشوكي قد تكون مرتبطة إما برض سابق مع حركة سريعة غير طبيعية للرقبة، أو أحياناً تنتج عن الضغط على النخاع الشوكي من انزلاق غضروفي، وفي هذه الحالة تكون التغيرات على النخاع الشوكي في نفس المستوى أي في نفس منطقة الانزلاق أو النتوء العظمي.

أما إذا كان مستوى التغير في النخاع الشوكي في مستوى آخر غير الانزلاق الغضروفي فلابد وأنه كان هناك في السابق قد حصل رض أو التفاف حاد للوراء أو الامام للرقبة.

ويمكن لطبيب الأشعة أن يميز هذه التغيرات في النخاع الشوكي عن تغيرات متماثلة يكون سببها أشياء أخرى غير الذي ذكرته.

ولا يوجد داعٍ للقلق طالما أنه لا يوجد أي أعراض عندك، فقد تبقى هذه التغيرات الشعاعية لأنه ليس لها دواء.

والمهم كما قلت أن الأعراض عندك قد تحسنت ـ ولله الحمد ـ.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً