الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضيق النفس وعلاقته بانتفاخات البطن

السؤال

منذ سبع سنوات وأنا أحس بضيق في التنفس، وانتفاخات في البطن، وحرقة في المعدة، ودوخة، ولساني أبيض، عملت تحاليل وتخطيط قلب وكلها سليمة، ونسبة الأكسجين بعد القياس زائدة عندي قليلاً، وأتنهد كثيراً، تعبت من ضيق التنفس، ماذا أفعل فأنا أثق بك؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ضيق النفس في مثل سنك ليس بالطبيعي، فيجب معرفة السبب وعلاجه، فهناك أسباب كثيرة جداً لضيق التنفس، فمنها من الرئتين نفسها، ومنها الربو وتليف نسيج الرئة Interstitial pulmonary fibrosi ومنها أيضاً ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.

قد يكون السبب ضعفاً في عضلات الصدر، وقد يكون الشعور بالضيق مع السمنة أو مع غازات وانتفاخات في البطن، وقد يكون السبب في القلب نفسه.

من الصعب التشخيص بالسؤال، وخاصة أنك لم تشيري إلى أنه تم فحص الصدر بطبيب الصدر، وإن كنت قد أجريت أشعة للصدر أو أنه قد أجرى صوراً بالإيكو للقلب.

أما حرقة المعدة والانتفاخات بالبطن فقد يكون سببها التهاب المعدة بالجرثومة الحلزونية مسببة قرحة، وقد يكون ذلك مترافقاً مع القولون العصبي الذي يسبب الانتفاخات، وإن كانت كثيرة ومضايقة فقد تسبب ضيق النفس، وخاصة إن كان هناك سمنة.

أرى أن تراجعي طبيباً مختصاً بالأمراض الصدرية فهو أفضل من يستطيع القيام بالفحوصات والأشعة اللازمة لوضع التشخيص الصحيح.

أحياناً يكون السبب فقراً في الدم، إلا أن الفحوصات عندك لم تظهر ذلك.
أحياناً قد يكون الأمر نفسياً، وخاصة إذا كان ضيق النفس يأتي في الأوقات التي يكون فيها الإنسان مضطرباً أو متوتراً.

زيادة الأكسجين في الدم قد تشير إلى ما يسمى بزيادة التهوية، وهي إما أن تكون طبيعية أو عند من يشكون من التوتر والقلق وزيادة عدد مرات التنفس بسبب التوتر أو الضغط النفسي أو القلق.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً