الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الثديين والتغيرات التي تحصل لهما أثناء الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أطبائي الأعزاء أريد الاستشارة والنصح ولكم الشكر.

أنا حامل في الشهر السابع، بالتحديد الأسبوع التاسع والعشرون، وأنا دائماً أحب أن أفحص نفسي، ومنذ الشهر الخامس أجد إفرازات متجمعة عند حلمة الثدي، لونها فاتح ولكنها ليست سائلة، هي متماسكة وأحاول مسحها بالماء الدافئ دائماً ووجدت أيضاً حبتين ظهرت في أسفل الثدي صغيرة جداً تشبه حب الشباب في الثدي اليمين وهي عبارة عن حبتين صغيرتين بارزين للأمام علماً بأن الحلمة لدي داخل الثدي وليست بارزة إلى الأمام، حتى بعد الحمل تظهر أوقاتاً قليلة وتختفي، ويوجد بجوار الحلمة بروز خفيف يظهر أيضاً أوقاتاً ويختفي.

أنا أعلم أنه أثناء الحمل تحدث تغيرات للثدي ومن ضمنها الإفرازات واسوداد المنطقة المحيطة بالحلمة وهي عندي ولا يوجد عندي أي تجمعات أخرى ولا يوجد أي صلابة في منطقة الثدي أو الإبط، ولكن أريد أن أطمئن منكم؛ لأن والدتي رحمها الله لها تاريخ مرضي، وانتقلت إلى رحمة الله تعالى بسبب سرطان الثدي وأعلم أن سرطان الثدي ممكن أن يكون وراثة.

فأرجو الإفادة حفظكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هنالك تغيرات عديدة تحصل للثدي أثناء الحمل منها كما ذكرت أنت إفرازات الثدي، وتغير لون الحلمة وكبر حجمها، وأيضاً هنالك ظهور لحبوب تحت الجلد تسمى Montgomrey tubercles أي حبيبات مونتجومري على اسم الذي اكتشفها، وتظهر ما بين الحلمة والجلد المحيط بها، وكبر حجم الثدي وخروج الإفرازات منه يحصل تحت تأثير هرمونات الحمل، والتي تحضر غدد الحليب من أجل الرضاعة مستقبلاً، ولا أرى أي داع للقلق من كل ما ذكرتيه، فليس في هذه الأعراض ما يقلق.

وأما بخصوص ظهور الحبيبات أسفل الثدي وتشبه حبوب الشباب فقد يكون حصل التهاب بسيط في الجلد، وعموماً فإن الطبيب الذي يتابع الحمل عادة ما يفحص الثدي أثناء الحمل، ويمكنك عند ذهابك لموعدك القادم لمتابعة الحمل إخباره عن هذه الحبيبات وهو بالتأكيد سيطمئنك بعد فحصها على أنها لا تخيف، وليس فيها ما يشير إلى أي أورام -لا سمح الله-.

أسأل الله تعالى أن يكمل حملك على خير، وأن يجنبك كل مكروه وسوء.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً