الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل وأثره على الجنين

السؤال

أنا حامل في الشهر السابع، وقد عاشرت زوجي عدة مرات، فهل هناك خطورة على الجنين؟ وهل صحيح أن المعاشرة في الشهر التاسع تسهل عملية الولادة؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Aicha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فليس هنالك أي خطورة على الجنين أو الأم على المعاشرة الزوجية في أي مرحلة من مراحل الحمل الطبيعي، ولكن هنالك حالات قليلة ينصح فيها تجنب المعاشرة الزوجية كما في حالة فتح كيس الماء الأمنيومي حول الجنين أو حالة المشيمة المتقدمة من الدرجة الكبرى، كما أنه لا توجد علاقة بين المعاشرة الزوجية في الأشهر المتأخرة من الحمل، وتسهيل عملية الولادة.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً