الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إفرازات مهبلية صفراء لزجة ذات رائحة كريهة تصاحبها آلام أسفل الظهر والبطن

السؤال

أعاني من سوائل تنزل مني عندما أبذل جهداً في الدراسة، أو عمل المنزل، وحتى إذا كنت كثيرة التفكير بأمور كثيرة عائلية ومشاكلي النفسية، وغيرها.
طبعاً كنت أمارس العادة السرية فترة من الزمن، والآن أجاهد نفسي على تركها.
نوع السوائل أحياناً يكون أصفر لزجاً وله رائحة نتنة، وأحياناً أراه أبيض لزجاً.

وللعلم دوماً تنزل هذه السوائل، وأضطر لأتوضأ مع كل صلاة، وأجدها مع كل دخلة للحمام أعزكم الله.

أحس أحياناً بتعب أسفل الظهر، وأحياناً أخرى أسفل البطن، وانتفاخات بالبطن وهواء يخرج مني دوماً وأشعر بدوخة وصداع.

هذه الأعراض دوماً تأتيني، فأحببت أذكرها لعلها تساعد في التشخيص بغية العلاج لها.
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن الإفرازات ذات لون ورائحة، فإنها غالباً ما تكون بسبب وجود التهابات في الجهاز التناسلي، والذي قد يكون مصاحباً له آلام بأسفل الظهر والبطن، وننصحك بعرض نفسك على طبيبة النساء والولادة، حتى يتم أخذ عينة من تلك الإفرازات، وتشخيص نوع الالتهاب إن وُجد وإعطاء العلاج المناسب.

أما فيما يختص بالأعراض الأخرى المتعلقة بالصداع والدوخة، نرجو التكرم بمراجعة أخصائي الباطنية لمعرفة الأسباب والعلاج.

---------------------------

انتهت إجابة المستشار ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول كيفية التعامل الشرعي مع الإفرازات: (273548 - 274521)، كما نحيلك على هذه الاستشارات والتي تتناول أضرار هذه العادة السيئة: (18501 - 234028 - 3509- 54712 - 260343).

كما نوصيك بمراجعة الروابط التالية والتي تبين لك كيفية التخلص منها: (3509 - 260768 - 54892 - 262132 )، ولا يفوتنا تعريفك بالحكم الشرعي للعادة السرية، وذلك في الاستشارات التالية: (469- 261023 - 24312)، حيث أن فيها الدواء الشافي -بإذن الله تعالى-.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً