السلام عليكم ورحمة الله.
كنت أعاني من حب الشباب والندبات، وقابلت أخصائي الجلدية وقام بوصف كريم Tretinoin %0.1 مسح مرة واحدة مساء.
الآن -لله الحمد- تحسنت ولكن هنالك جفاف شديد بالبشرة وعلى شفايفي، بالرغم من أني لا أقوم بالمسح عليها، ولا أمسح أيضاً حول العيون، فهل هذا التقشير من آثار الكريم؟ وماذا علي أن أستعمل لإزالة تلك القشرة؟ لأني أخشي من استعمال أي كريم مرطب يعيد الحبوب مرة أخرى.
أيضاً لاحظت أن الهالة وحلمة الثدي أصبحت خشنة وبها قشرة كثيفة، فهل هذا أيضاً من آثار الكريم؟ وخاصة الحلمة، حيث أصبحت تعمل لي احتكاكاً مع الملابس وأجد قشرة على ملابسي الداخلية، فهل هنالك كريم لهذه المنطقة الحساسة؟
وأردت أن أعرف هل هذا الكريم له آثار على الحامل أو جنينها وعلى المرضع لأن زميلتي تود استعماله؟
ملحوظة.
أنا غير متزوجة.
وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
من المتوقع أن يحدث جفاف واحمرار وتقشر الجلد بعد استعمال الترتينوين ولكن فقط على المواضع التي تم دهنه عليها.
لا داعي لاستعمال الكثير من المرطبات لإزالة هذه الآثار؛ لأنه من المتوقع أن تزول خلال أيام من التوقف عن استعماله، ولا مانع من استعمال القليل من المرطبات وبشكل مؤقت لإزالة آثار الجفاف، حيث أن ذلك لن يؤثر على عودة حب الشباب طالما أن الموضع المدهون جافا، وطالما أن الكمية المستعملة قليلة ولمدة قصيرة.
قد تتم إصابة الكريم للشفة وما حول العين بشكل غير مباشر عن طريق الحك أو أن الكمية التي تُطبق هي كبيرة جداً (ينبغي ألا تزيد عن 1 غرام يومياً – وهذا يعادل طول بنان من أصبع الشاهدة – ومع ذلك فهذا كثير) إن كانت الأنبوبة تحوي 30 غراما فيجب أن تكفي لمدة شهر أو حتى شهرين وإلا فالكمية المستعملة هي كبيرة وقد تسبب زيادة الأعراض الجانبية التي ذكرتها.

وننصح بعدم تقشير الموضع الجاف لأن ذلك قد يؤدي لآثار موضعية يطول وقت زوالها.
وليس من المتوقع أن يحدث تقشر على الحلمة وما حولها بسبب دهنه على الوجه إلا إذا تم استعماله على الوجه ولم تغسل اليد ثم تم حك الحلمة مباشرة دون حائل بقصد أو بغير قصد، وبالتالي ينتقل الدواء موضعيا فتحدث الالتهابات والتقشر بسبب تماسه غير المباشر، أما أن يحدث ذلك عن طريق الدم فهو غير وارد.

ويجب عدم استعمال الحامل لهذا الكريم أبداً؛ لأن له آثاراً ضارة على الحمل وذلك بتوصية من الشركة المصنعة له.
وختاماً: ننصح بمراجعة لاستشارة رقم ( 255918) ففيها مناقشة عن التريتينوين والزيوان بشكل مختصر ورقم (235724) ففيها شيء من التداخل والتفصيل عن التريتينوين وغيره للزيوان والمسام.