الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر صبغ الشعر في التسرطن وعلاقة الحناء بالتهاب الجلد

السؤال

هل صبغ الشعر له تأثير مسرطن؟ علماً بأنني مضطرة؛ لأني متزوجة وشعري شائب، ولا أستطيع تحمل الحناء؛ لمعاناتي من المناقير والانقراص في فقرات الرقبة.
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ رولا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن المواد الكيمياوية بشكل عام قد يكون لها أثر ضار ومسرطن، ولكن ليست كل الصبغات بنفس التركيب، ومن هنا جاءت شبهة التسرطن من الصبغ.

إن استعمال مواد موثوقة في الصبغ من شركات موثوقة ومرخصة هو في الأغلب سليم.

إن وزارات الصحة تلعب دوراً هاماً في ترخيص ومنع ترخيص المواد من خلال تقييمها، ومعرفة سلامتها، ومن خلال جداول التصنيف للشركات المصنعة عالمياً أو محلياً، ويكفي وجود المستحضر في الأسواق التي تحترم مواطنيها لنشهد بأنه سليم.
حديثاً: وضعت معايير دولية لكل المستحضرات التجارية، خاصة التي يستعملها الإنسان، ويمكن معرفة أي مستحضر باسمه، وترخيصه، وتحديد سلامته من قبل الجهات المختصة، كما يمكن الاكتفاء بما ذكر على العلبة من أن هذا المستحضر مرخص من قبل كذا وكذا، حسب معايير السلامة.

لا علاقة بين الحناء والمناقير، وانقراص الفقرات، بل على العكس، فإن الحناء نادراً ما يسبب التهاب الجلد بالتماس أو الأكزيما أو التحسس، خاصة إن كانت صافية، أي: غير مخلوطة، والحناء من المواد المشهورة عالمياً بضعف قدرته على إحداث التهاب الجلد.

في حال حدوث أي التهاب منه فإنه يسجل وينشر في المجلات؛ وذلك لندرته، وقد وجد في الفترة الأخيرة كثرة الالتهابات بعد استعمال الحناء، ولكن بالتحري تبين أنه ليس من الحناء، بل من المواد المستعملة والمخلوطة فيها الحناء.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً