أنا متزوجة منذ عام ونصف تقريباً، أنجبت طفلتي الأولى في31/8/2007، وبعد الولادة بشهرين ونصف تقريباً أتتني دورة ولكنها تنزل نقاطاً وأحياناً يوماً كاملاً لا تنزل وأحياناً تنزل مادة بنية وتستمر ما يقارب الـ14 يوماً، على الرغم من أن دورتي في السابق منتظمة ويستمر نزول ألدم 4 - 6 أيام، عرضت نفسي على دكتورتي وعملت مسحة لعنق الرحم وكانت سليمة والتصوير كان سليماً، وأعطتني مانعاً للحمل لتنظيمها اسمه (Oralute) عشر حبات وبعدها رجعت الدورة تنزل نقاطاً كالسابق، ماذا أفعل؟ ما الذي يحصل معي؟ وهل هناك حل؟ وكذلك أريد الحمل مرة أخرى فما الحل مع هذه الدورة؟

أرجو الإجابة سريعاً لأنني مضطرة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم اليمامة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكري إن كنت لا تزالين ترضعين طفلتك أم لا؟ فإن كنت لا تزالين ترضعينها فإن ما يحصل معك هو تذبذب في معدل هرمون الحليب وهذا يحصل عندما لا تكون الرضاعة قوية، وإذا لم تكوني ترضعينها فربما أن معدل هرمون الحليب لا يزال مرتفعاً لديك وبالتالي فيجب عندها أن تجري تحليلا لهرمون الحليب، وإذا كان بالفعل مرتفعاً وأنت لا ترضعين فعندها لابد من تناول حبوب لتنشيف الحليب.

أما إذا كنت ترضعين ومع ذلك ينزل الدم فإن الدواء الذي تناولته جيد، وهو الـ Oralute ولكنه ليس مانعاً للحمل بل يحتوي على هرمون البروجستيرون وهو يعطى لتنظيم الدورة، فأثناء أخذه يؤدي إلى توقف نزول الدم ولكن عند التوقف عن أخذه يعود الدم للنزول مرة أخرى كما حصل معك.

ما أراه هو إن كنت لا تزالين ترضعين الطفلة فعودي لتناول الدواء مرة أخرى ولكن بمعدل حبة ثلاث مرات يومياً مدة أسبوع ثم في الأسبوع التالي يتم أخذه حبة مرتين يومياً، وفي هذين الأسبوعين ستكونين طاهرة ثم عند تركه تنزل الدورة وبعد 16 يوماً من نزولها يؤخذ مرة أخرى بمعدل حبتين يومياً لمدة عشرة أيام ثم يترك لتنزل الدورة، ويعاد نفس المنوال مدة شهر ثالث ثم يترك تماماً لنرى مدى انتظام الدورة بعد ذلك.

أما إن كنت تفكرين في الحمل الآن فنصيحتي هي بإجراء تحليل لهرمون الحليب، وإذا كان مرتفعاً فتناولي دواء لتنشيفه لأن ارتفاعه قد يؤدي إلى تثبيط المبيض عن عمله وبالتالي إلى ضعف الإباضة. والله الموفق.