الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

(الزولفت) من أفضل الأدوية النفسية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما هي أحسن أدوية الوساوس القهرية وأكثرها فاعلية؟ وما رأيكم في زولفت؟ وما هي الجرعات اللازمة؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


فإن كل الأدوية المثبطة لاسترجاع السروتونين انتقائياً تعتبر فعالة لعلاج الوساوس القهرية، وبصفة عامة تشير الدراسات والخبرات العملية أن البروزاك والفافرين والزولفت هي الأفضل قليلاً مقارنة مع بقية الأدوية.

والزولفت من الأدوية الممتازة جداً لعلاج الوساوس القهرية والقلق والاكتئاب المصاحب لها، مع ضرورة أن تصل الجرعة إلى 100 أو حتى 150 ملجم في اليوم، ويجب أن لا تكون مدة العلاج أقل من ستة أشهر، وعلى هذه الجرعة يستمر بعدها الإنسان في الجرعة الوقائية وهي حبة في اليوم (50 ملجم).

وبالله التوفيق.
****************
انتهت إجابة الدكتور ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارة التالية والتي تتناول بعض الوسائل السلوكية لعلاج الوساوس: (265121).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً