الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صغر أحد الثديين بسبب رفض الطفل الرضاعة منه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ولدت بفضل الله مولودي الأول منذ ثلاثة أشهر ونصف تقريباً، ولكن واجهت مع طفلي متاعب في الرضاعة؛ فإنه كان يرفض تماماً الرضاعة من الثدي الشمال، وبعد فترة بدأ يرضع منه قليلاً ثم يبكي ولا يكمل الرضاعة منه فأنقله إلى الثدي الأيمن، وطبعاً رضاعته من الشمال قليلة جداً جداً، ويرضع منه حوالي خمس دقائق ثم يتركه ويبكي، وكالعادة أنقله إلى اليمين فيكمل رضاعته والحمد لله بشكل طبيعي.

المهم أنه نتج عن ذلك أن الثدي الشمال أصبح صغير الحجم جداً وبشكل ملحوظ، ومترهل بشكل غير طبيعي، وعلى ما أعتقد أن كمية اللبن به أصبحت قليلة.

فما هو الحل؟ وكيف أُعالج مشكلة الثدي الذي صغر حجمه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يمكنك الحكم على شكل الثدي الآن؛ لأن الثدي الذي يرضع منه الطفل طبيعي أن يكبر حجمه على حساب الذي لم يرضع منه، وبالتالي لا داعي للقلق من هذه الناحية إلى أن تنتهي فترة الرضاعة تماماً وتفطمي الطفل، ثم ننظر إلى أي حدٍ وصل الفرق بين الثديين، وعادةً ما سيظل هذا الفرق موجوداً ولكن ليس بالصورة التي هو عليها الآن، وربما أن هنالك مشكلة أصلاً في هذا الثدي، فإما أن الحلمة أصغر أو غائرة إلى الداخل، أو أن غدد الحليب فيه ليست كافية للإرضاع، أي أن هنالك فرق موجود أساساً في هذا الثدي حتى من قبل عملية الإرضاع فلا تقلقي، وانتظري بصبر حتى تنتهي هذه الفترة.

والله الموفق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً