السؤال
الدكتور الفاضل محمد عبد العليم وفقه ربي لكل خير.
هل صحيح يا دكتور محمد - وفقك الله - أن علاج أوروريكس يفقد قوته بعد فترة سنة أو أقل؟ وهل هناك مشكلة علمية أو جسدية من تناوله لمدة سنتين أو أكثر؟ وما هي تجاربك مع الدواء مع المرضى؟ هل كان مساعداً لمجموعات كبيرة من الناس؟
أحببت سؤالكم حول دوائي (سبرام - سبراليكس) حيث قرأت مجموعة من الدراسات غير القليلة والمقالات لأطباء لهم باع كبير في الطب النفسي الغربي، يؤكدون وبقوة أنه لا توجد فروق قوية وظاهرة بين العلاجين إلا في نواحي معينة، ولكن ليس لها صلة بالفائدة العلاجية البحتة، وأن كل ما يشاع حالياً من فوائد سبراليكس الإضافية على سبرام هو فقط من باب المحاصرة الدعائية حتى تستمر الشركة في حقها التجاري للدواء وبسعر جديد وغالٍ نوعاً ما بعد أن أصبح سبرام مشاعاً، بل وربما تحاصر نفس الشركة المنتجة تزويد العالم بنسخ سبرام فقط لإشاعة سبراليكس، ونحن لا ننكر أن هناك أطباء لا زالوا يؤكدون بفوائد سبراليكس، وزعمهم أنه يتفوق على سبرام في كذا وكذا، ولكن هل هذه انطباعات أم قواعد علمية يستند عليها؟
حتى سبرام أول ما خرج للأسواق في التسعينات أشاعت الشركة أنه سريع المفعول، وأن بناءه الكيميائي في غضون أسبوع، ونفس اسطوانة سبراليكس، على أن الفرق الوحيد المثبت هو في قوة الجرعة فحبه واحدة من سبراليكس 10ملج فعلاً هي تعادل قريباً من حبتين أو حبة ونصف من سبرام.
الخلاصة: رأيت كثيرين بالمئات في منتديات أجنبية يؤكدون وبقوه فاعلية سبرام، وأنهم عندما تحولوا إلى سبراليكس لم يستفيدوا كثيراً، بل وجد من تناول سبراليكس ولم يستفد، وعندما تناولوا سبرام استفادوا فلم يصر الأطباء على قوة سبراليكس على سبرام، بينما هناك الواقع يؤكد عدم وجود فرق، وكثير من الأطباء يؤكدون عدم وجود فارق علمي بحت يذكر.
تعليقكم دكتور محمد وأنت من عودنا على الأمانة والصراحة؟