السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
منذ 15 عاماً تقريباً جاءتني حالة من الحزن الشديد مع شرود ذهني وكسل وخمول وضيق واختلال في الإدراك، وكأنني شخص غريب، مع وجود نبض في جسمي بما يشبه الكهرباء في كل جسمي تقريباً، ولكن بفضل الله والحمد لله شفاني الله من معظم هذه الأعراض، وبقيت لديَّ هذه النبضات بصورة خفيفة نسبياً، إلا أنه منذ 6 أشهر وفجأة أحسست بتشنج في صدري وقلبي، وكأن حجراً ألقي على صدري ثم تغير حالي، كأنني أصبحت شخصاً آخر، حزن وضيق شديدين، عدم التركيز، هجوم شرس من الوساوس، مع الخوف الشديد، وتحول أي خبر أمامي إلى نوع من الصراع بين الخير والشر، والصحيح والخطأ.
ذهبت إلى الطبيب الذي شخص الحالة على أنها وساوس قهرية وتوتر، ووصف لي أدوية ( إيفكسر اكس ار 75 مج، زولام 25 مج ,ستيلاسيل 1 مج ) لمدة شهر، ولكني لم آخذ الدواء إلا لمدة أسبوعين فقط، ثم توقفت أسبوع تقريباً، ثم ذهبت للطبيب الذي قال لي: كرر الدواء لمدة ثلاث أسابيع أخرى، وفعلاً أخذت الدواء لمدة 10 أيام أخرى، ثم توقفت، والآن بعد أربعة أشهر من توقفي عن الدواء حالتي ـ الحمد لله ـ بها تحسن من حيث الضيق والحزن، فالحمد لله تراجعت حدتهم، لكنني ما زلت في حالة الغربة التي وصفتها، مع خمول ولا مبالاة وعدم تركيز ذهني إلى حد كبير، مع استمرار وجود النبضات أو التشنجات في جسمي وعروقي، وخصوصاً صدري وقلبي، والآن بعد استشارة طبيب آخر نصحني بالاستمرار على ( إيفكسر اكس ار 75 مج ) لمدة 6 أشهر متواصلة.
جزاكم الله عنا خيراً.
أرجو الإفادة عن تشخيص حالتي، وما هي النصيحة الخاصة بالدواء؟