الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قلة ما يحتويه المبيض من بويضات قابلة للتنشيط وأثر ذلك على عملية التلقيح الصناعي.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إني لأشكو من ارتفاع هرمون (Fsh) ولذلك لم يتم لدي الحمل، وأنا متزوجة منذ 14 عاماً، فهل من حلول لهذه المشكلة مثل أطفال الأنابيب؟ وما هي نسبة نجاح الحقن المجهري؟!

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دلال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمشكلة ارتفاع معدل هرمون الـ(Fsh) هو فيما يعنيه هذا الارتفاع، وهو يعني أن مخزون المبايض من البويضات قد بدأ ينفذ، أي أن ما يحتويه المبيض من بويضات قابلة للتنشيط قد أصبح قليلاً أو حتى منعدماً بحسب معدل ارتفاع الهرمون، فإن كانت النسبة قد وصلت إلى فوق (13) فهذا يعني صعوبة شديدة في الاستجابة وصعوبة شديدة في حصول الحمل.

وأما إذا كانت النسبة فوق ذلك فعادة لا يتم إجراء الحقن المجهري ولا أطفال الأنابيب نظراً لعدم توقع أي نسب نجاح لها.

وفي الدول الغير إسلامية يتم في هذه الحالة الاستعاضة عن البويضات بأخذ بويضات من امرأة أخرى وتلقيحها ثم زرعها في رحم المرأة التي بدأت بويضاتها بالنفاذ - تأجير الرحم - ولا يخفى عليك ما في هذا الفعل من حرمة وإثم كبيرين، وهذا الفعل محرم شرعا.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً