الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تزايد النقص في النظر حتى سن البلوغ

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يبلغ ابني من العمر (12) سنة، ومنذ سنتين بدأ يعاني من عدم وضوح في الرؤية من البعد، وقد عاينه الطبيب المختص، وأخبرنا بأنه لديه نقص درجتين في كل عين.

هذه السنة راجعنا الطبيب مرة أخرى فأخبرنا بعد المعاينة بأن النقص لديه تطور إلى ثلاث درجات، وقال: إن هذا النقص سيزداد في كل سنة إلى مرحلة البلوغ، مع أنه ملتزم بارتداء النظارة الطبية، وأنا قلقة جداً على ابني، خاصة أنه من المتفوقين، فما الحل؟!

ولكم جزيل الشكر والامتنان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هنادي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليه بالتفوق والنجاح الدائم، وأن يرزقه حفظ كتاب الله عز وجل حتى يكون من الفائزين في الدنيا والآخرة.

أما بالنسبة لمشكلة النظر فكل حالة تختلف عن الأخرى، حسب ما يراه طبيب العيون من معطيات حالة المريض، فبعض الحالات لا يستطيع الطبيب تصحيح النظر أو إيقاف تناقص الدرجة إلا بعد البلوغ، وفي بعض الحالات نستطيع إيقاف تناقص الدرجة بعملية تثبيت الشبكية بالليزر، ومن ثم تصحيح النظر بعد البلوغ، وهكذا.

نصيحتي أن تعرضي ابنك على طبيب متخصص في عمليات تصحيح النظر حتى يقرر الحل المناسب لحالته، ويجب أن تتخذي الإجراءات التي تحافظ على مستوى النظر، كأن يشاهد التلفاز من مسافة كافية حتى لا تتعرض العين للإشعاعات المنبعثة منه، وكذلك الكمبيوتر، وأن لا يقرب أي شيء يقرأه من عينيه، وأن يحافظ على التغذية الصحيحة وخاصة أكل السمك، وأيضاً الفحص الدوري للعين كل ستة أشهر.

نسأل الله أن ينور بصره وبصيرته ويوفقه لما يحبه ويرضاه.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً