الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأسباب المؤدية لانخفاض ضغط الدم وآثاره

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

زوجتي عانت من فتور شديد وعدم وجود قابلية للأكل، وعند عمل التحاليل دمها ولله الحمد 84% هموقلوبين، وقام الدكتور بقياس الضغط وقال: الضغط منخفض 90، وأفادنا باستخدام 2 درب ملح علماً بأن عمر زوجتي 20 سنة، فما هي الأسباب المودية لانخفاض الضغط وآثاره؟

وسؤالي الثاني ما هي الأسباب المؤدية لهبوط الدم؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن ضغط الدم المنخفض عبارة عن اصطلاح وتعريف نسبي يكون تحديده مرهوناً بالشخص الذي يحدث له هذا النوع من المرض، فكثير من الناس قد يكون ضغطهم مثلاً 100 أو 110 أو حتى 90 دون أي أعراض، وما لم يصاحب ضغط الدم المنخفض أعراض إضافية مثل الإغماء أو نوبات الدوخة - الدوار - ما بين حين وآخر فإنه لايعد ضاراً بالصحة.

وفي معظم الحالات يعتبر ضغط الدم الانقباضي الذي ينقص عن 100ملم من الزئبق يعد ضغطاً منخفضاً في حدود النطاق السوي لضغط الدم في الجسم، وكثير من الرياضيين يكون متوسط معدل ضغط الدم لديهم 100/60 في الوضع العادي، علماً بأن ضغط الدم السوي أو العادي عند البالغين هو 120/80 .

ومن الحالات النادرة التي تسبب انخفاض ضغط الدم مرض ما يعرف بمرض أديسون، وهو نقص في نشاط الغدة فوق الكلية، وكذلك مرض القصور الشديد في نشاط الغدة الدرقية، ولكن في هذه الأحوال يسبب المرض المسبب لانخفاض الضغط من الأعراض الهامة المتعددة الأخرى ما يعد بجانبه مرض انخفاض ضغط الدم عرضاً لا أهمية له نسبيّاً، وهذه الأمراض تترافق مع أعراض أخرى يكشفها الطبيب أثناء الفحص الطبي.

وإن انخفاض ضغط الدم لايعتبر مرضاً، بل بالعكس فإن الضغط المنخفض سبب رئيسي في العيش لمدة طويلة، وعليه يجب أن لا يعمل شيئاً لرفع ضغط الدم، بل من الواجب أن تؤخذ مواد تساعد على تنظيم الضغط فقط، وذلك عندما يعاني أصحاب الضغط المنخفض من الكسل والشعور بالدوخة أو الارتخاء.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً