الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلامات المهمة على قوة الإباضة

السؤال

السلام عليكم

أريد أن أعرف ما هي العلامات التي تظهر على الجسم للمرأة من الناحيتين: السيكولوجية، والفسيولوجية؟ "درجة حرارة الجسم... إلخ" تدل على أن هذه الفترة تكون فيها درجة التبويض قوية؛ كيف لي أن أعرف أن درجة التبويض عندي قوية؟ وهل له علاقة بالعادة الشهرية؟ لأنني أريد أن أعمل مانعاً طبيعياً وأنا في بدية زواجي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ م.إ حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من العلامات المهمة على قوة الإباضة هي انتظام الدورة الشهرية، ومن المعروف أن الفترة من بعد الإباضة ثابتة وهي (14) يوماً، فإن كانت الدورة تأتيك كل ثلاثين يوماً مثلاً (ويحسب طول الدورة من أول يوم الدورة إلى أول يوم من الدورة التي تليها) ولمعرفة يوم الإباضة يجب عليك توقع الدورة القادمة بناءً على انتظام الدورة لديك، ثم الرجوع خلفاً (14) يوماً، واليوم الـ (14) يكون هو يوم الإباضة.

على سبيل المثال إن كانت دورتك تأتي كل (30) يوماً، وأتتك الدورة هذا الشهر بتاريخ (3/6/2007)، فالدورة القادمة سوف تكون بتاريخ (2/7/2007)، ويكون يوم الإباضة لديك بالعودة إلى الخلف (14) يوماً من يوم (2/7) أي سيكون يوم (18/6/2007) ... وهكذا.

وهنالك أيضاً علامات، منها تغير في شكل الإفرازات المهبلية وقت الإباضة حيث تصبح مثل زلال البيض أي شفافة وبكمية أكبر عن أي وقت من أوقات العادة الشهرية .

وهنالك ارتفاع بسيط في درجة الحرارة تصل إلى نصف درجة من بعد الإباضة، وذلك لأن هرمون التبويض والذي هو البروجستيرون يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وفي الحقيقة فإن المانع الطبيعي الذي ذكرتيه هو ليس مانعاً قوياً وخصوصاً في فترة أول الزواج؛ لأنه يستلزم البعد عن الجماع فترة طويلة وليس فقط اليوم المفترض للإباضة، ويستلزم أن تكون الدورة منتظمة تماماً.

فمثلاً عندما تكون دورتك تستمر (7) أيام، فاليومين الذين بعد الطهر مباشرة يعتبران آمنين، ويمكن أن يتم فيهما الجماع، ثم يجب الابتعاد عن الجماع مدة (11) يوماً بعد ذلك، ثم تكون الأيام بعد ذلك آمنة من الحمل، وهذه فترة طويلة للامتناع قد لا تناسب المتزوجين حديثاً، وتستلزم من الزوجين درجة كبيرة من ضبط النفس، ولذلك كانت نسبة الفشل من هذه الطريقة عالية.

وهنالك أيضاً عامل آخر، وهو أن الدورة قد يطرأ عليها اضطراب في الأشهر الأولى من الزواج، مما قد يعني أن وقت الإباضة قد يختلف، إضافةً إلى أن الإفرازات قد تكون كثيرة، مما يصعب عليك في تلك الفترة تحديد الإفراز الشفاف الذي ذكرته لك.

وفقك الله لكل خير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً