الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثر رأس عظمة الفخذ لدى الطفل بسبب الخلع الوليدي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجريتُ لابنتي عندما كانت في عمر الـ 15 شهراً ردّاً للخلع الولادي دون تدخل جراحي، وظلت في الجبس لمدة خمسة أشهر ونصف، وطالت مدة الجبس لأن رأس عظمة الفخذ لم تكن تنمو، وبعد إزالة الجبس بثلاثة أشهر قال الطبيب: إن رأس عظمة الفخذ قد ماتت ولا يوجد حل إلا عندما تكبر، وسيجرى له عملية جراحية.

سؤالي هو: هل يوجد حل لهذه المشكلة في هذا العمر؟ علماً بأنها بدأت في المشي، والعرج غير واضح تقريباً لكنها تعرج، فهل سيسوء المشي بحيث يكون العرج أكثر وضوحاً في المستقبل؟ وهل يوجد علاج للعظم بحيث نعيده للنمو مرة أخرى؟ أو هل هناك أمل في أن يعود للنمو من تلقاء نفسه دون أي تدخل من أحد؟!

أفيدوني وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا تأثر رأس العظم بسبب عدم وصول الدم إليه بصورة منتظمة أو بسبب أن الخلع لم يكتشف في الفترة المبكرة فقد لا تكون عملية عودة رأس العظم إلى مكانه الطبيعي كاملاً، مما قد ينتج عن ذلك عدم تساوي طول الساقين، وبالتالي قد يحدث العرج وتختلف شدته بحسب شدة الإصابة.

في معظم الأحيان لا تتغير درجته مع مرور الوقت، إلا أن المتابعة الدورية أمر مهم، وكما ذكر الطبيب فقد لا يحدث نمو كامل في حالة تأثر العظم، وتبقى الجراحة البديلة هي العلاج، لكن البعض قد يتعايش مع الأمر وقد لا يحتاج إلى أي تدخل يذكر، وعند البعض قد يتطور الأمر إلى عرج بدرجة أكبر، وهذا الأمر كما ذكرت لك يعتمد على شدة تأثر رأس العظم، ولا يوجد علاج طبي محدد يمكن أن يعيد رأس العظم إلى طبيعته وعكس التأثير.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً