الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدامات بعض العقاقير والآثار الجانبية لها

السؤال

1) هل يساعد دواء ريميرون في التغلب على الوساوس والرهاب؟
2) هل يصلح دواء سبرالكس للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع إنزيمات الكبد؟ وهل يسبب زيادة الوزن مثل ريميرون؟
3) مادا تعالج الأدوية التالية؟ وما هي جرعتها وتأثيراتها الجانبية؟

_ Covatine (captodiame
_ Athymil (miansérine
_ Trazodone
_ Codeine؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شاكر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للريمانون هو لا يساعد كثيراً في علاج الوساوس القهرية، كما أنه لا يساعد في علاج الرهاب، ولكن بالطبع دائماً الوساوس القهرية والرهاب تكون مصحوبة بنوع من القلق ونوع من الاكتئاب النفسي هنا يمكن لهذا الدواء (الريمانون) أن يساعد بصورة غير مباشرة، ولكنه بالطبع ليس من الأدوية المصدق باستعمالها في حالات الوساوس والرهاب.

بالنسبة للسبراليكس نعم هو يعتبر من الأدوية السليمة نسبيّاً، ولا شك إذا كان هنالك تليف في الكبد بمعنى أن خلايا الكبد قد تحطمت لدرجة ما وأدى ذلك إلى ارتفاع الإنزيمات هنا يجب أن يستعمل السبراليكس بحذر ويجب أن تكون جرعة البداية هي 5 مليجرام فقط لمدة أسبوعين ثم ترفع إلى 10 مليجرام ويجب ألا تزاد على ذلك مطلقاً.

من الأدوية السليمة جدّاً في أمراض الكبد هو الريمانون، كما أن الزيروكسات يعتبر من الأدوية المفيدة والسليمة في أمراض الكبد.

أما بالنسبة لزيادة الوزن، السبراليكس قد يسبب زيادة بسيطة في الوزن لبعض الأشخاص الذين لديهم الاستعداد والقابلية لذلك، ولكنه لا يسبب نفس الزيادة التي يسببها الريمانون.

أما بالنسبة للأدوية التي ذكرتها في سؤال الثالث، الدواء الأول هو (Covatine أو Captodiame ) هذا بكل صراحة ليس معروفاً لدينا، وكما أني لم أجده في المراجع الطبية المعروفة بالنسبة لي.

أما الدواء الثاني وهو ( Athymil أو Miansérine ) وهو من الأدوية المعروفة جدّاً لعلاج الاكتئاب النفسي وهو سليم وفعّال وجيد جدّاً، ويتوفر في بعض الدول دون غيرها، ويتميز بأنه جيد وسليم بالنسبة لكبار السن، كما أنه يحسن النوم بصورة جيدة، وليس له آثار جانبية كثيرة، فقط ربما يحس الإنسان بجفاف بسيط في الحلق وفي حالات نادرة جدّاً ربما يؤدي إلى خفض مستوى كرويات الدم البيضاء، وإذا حدث ذلك بالطبع لابد أن يوقف الدواء، ليس له أي تأثيرات سلبية على المعاشرة الزوجية، كما أنه لا يسبب زيادة في الوزن.

أما الدواء الثالث وهو ( Trazodone ) هو من الأدوية الفعالة جدّاً لعلاج الاكتئاب النفسي ويتميز بأنه يحسن النوم وأنه قليل الآثار الجانبية جدّاً ولا يزيد الوزن.

هنالك أثر جانبي واحد سيئ قد يحدث نتيجة هذا الدواء ولكن هذا الأثر نادر جدّاً وهو أن يحدث للرجل انتصاب متواصل، وهذا الانتصاب يعتبر أمراً مؤلما جدّاً وإذا حدث بالطبع لابد أن يوقف الدواء، ولكن هذا نادر الحدوث، وكما ذكرت هذا الدواء
(Trazodone ) فعّال جدّاً في علاج الاكتئاب ويحسن النوم بدرجة كبيرة كما أن مستوى السلامة فيه ممتاز خاصة لمرضى القلب.

أما بالنسبة للدواء الرابع والأخير ( Codeine ) من الأدوية المسكنة للألم ويعتبر دواء فعّال جدّاً في علاج السعال المستمر، يوقف الحكة التي يصاب بها بعض الناس، ولكن يعاب عليه أنه ربما يسبب نوعا من الإدمان إذا أسرف الإنسان في استعماله.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً