الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي كيفية الانتقال من استخدام حبوب (سيرازيت) للرضاعة إلى حبوب (سيلست) لمنع الحمل؟

السؤال

السلام عليكم

أنجبت قبل خمسة أشهر، واستخدمت حبوب رضاعة (سيرازيت) لمدة أربعة أشهر، مع العلم أنه لم تأتني إلا دورة واحدة بعد النفاس بأسبوع، وفي نهاية الشهر الرابع أتاني دم بسيط فذهبت إلى الطبيبة وأجرت لي أشعة وأخبرتني أن هناك تبويض ولم تعد الحبوب كافية لأن الرضاعة قلت.

وقد كتبت لي حبوب (سيلست)، وكانت الحبوب الأولى ستنتهي بعد أربعة أيام فقالت: انتظري سبعة أيام ثم ابدئي بـ(سيلست)، وعندما قرأت النشرة المرفقة إذا بها تستخدم أول يوم من الدورة، فانتظرت أياماً قليلة ثم بدأت، مع أن الدورة لم تأت.

وهذه الحبوب 21 حبة، وتؤخذ أول يوم للدورة لمدة 20 يوماً ثم تتوقف سبعة أيام ويبدأ الباكيت الجديد في أول يوم للدورة.

وبعد استخدامي لها بعشرة أيام أتاني بعض الدم والكدرة خمسة أيام، والآن مضى على نزول ذلك الدم أسبوعين وانتهت العلبة.

سؤالي: هل يشترط لفاعلية الحبوب أن تؤخذ في أول يوم -أي: هل يمكن أن يكون قد حدث حمل في الفترة السابقة-؟ وهل أبدأ الباكيت الجديد بعد أسبوع أم أنتظر حتى تبدأ الدورة؟

وجزيتم خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعند الانتقال من حبوب السيرازيت إلى حبوب منع الحمل العادية نحن نأخذه من اليوم التالي لترك حبوب السيرازيت وليس بعد الانتظار سبعة أيام، وما ذكرته من أن حبوب منع الحمل العادية تؤخذ منذ اليوم الأول للدورة فهذا إذا لم تكوني قد أخذت أي مانع قبلها، وإذا بدأت بالحبوب فعند نهاية الباكيت الأول ينتظر سبعة أيام ثم يؤخذ الباكيت التالي عند اليوم الثامن بغض النظر عن انتهاء الدورة.

ومن المعتاد أن تنزل الدورة بعد التوقف عن أخذ الحبوب بأربعة أيام، وهذا يعني أنك سوف تبدئين بأخذ الباكيت التالي -تقريباً عند اليوم الرابع من نزول الدورة- وهكذا.

فإذا كانت الطبيبة قد رأت بوادر إباضة يوم أن فحصتك ولم تأخذي حبوب المانع إلا بعد سبعة أيام من ذلك فهذا يعني أن التبويض ربما قد حصل في فترة لم تتخذي فيها أية احتياطات ولم تأخذي فيها أي مانع وبالتالي لا يجب عليك أخذ الباكيت التالي إلا بعد التأكد من الوضع، وأنا ذكرت أنه لابد من الانتظار سبعة أيام بين الباكيت الأول والذي يليه، ولذلك فإذا كان اليوم السابع بعد التوقف من الباكيت الأول ولم تنزل دورة فعليك بعمل تحليل بالدم لهرمون الحمل أولاً فربما يكون الحمل قد حصل فعلاً، وأما إذا نزلت الدورة بعد التوقف عن الحبوب بثلاثة أو أربعة أيام فابدئي الباكيت التالي في اليوم الثامن من انتهاء الباكيت الأول.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً