الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فقد جزء من عظمة الجمجمة وكيفية تعويضه بواسطة العمليات الجراحية

السؤال

أصبت بصعق كهربائي على الرأس قد أدى إلى فقد جزء من عظمة الجمجمة، والآن أريد استئصال ذلك الجزء المفقود، فكيف تتم العملية؟ ومن أين يتم أخذ العظمة من جسمي؟

نرجو شرح العملية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حامد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم الحمد لله على سلامتك مما حدث لك من هذه الإصابة التي نتجت من الصعق الكهربائي، وحقيقة السؤال الذي سألته يتأتّى تحت جراحة المخ والأعصاب أو جراحة العظام، وعليه -أيها الأخ الفاضل- فنصيحتي لك هي أن تقابل أخصائي جراحة المخ والأعصاب حتى يقوم بالشرح الكامل وما تتطلبه هذه الجراحة، والذي أعرفه في هذا المجال أن هنالك عدة طرق لقفل مثل هذه الفتحة أو ما فقد من عظمة الجمجمة، هنالك نوع من المواد الصناعية التي يمكن أن تفصل وتهيأ حسب الجزء المفقود، ثم بعد ذلك يقوم الجرّاح بالتوصيل والتثبيت للعظمة الصناعية بما هو موجود من عظام أصلية، وبالطبع توجد نوع من الخيوط أو الأسلاك الخاصة لعملية التثبيت.

أما في حالة الفتحات الصغيرة أو إذا كان الفراغ الذي نتج عن فقدان العظم وهو صغير، فغالباً ما تتم الزراعة للجزء المفقود وذلك بأخذ جزء من عظمة لوحة الحوض (لوحة الحوض هي لوحة عظمية كبيرة ومتساوية الأطراف ويتم أخذها وزراعتها في مكان العظمة المفقودة، ولكن كما ذكرت لك هذا حسب الحجم المفتقد أو الحجم الذي يجب استبداله أو أن يغطى) والعملية بالطبع هي عملية سطحية ولا توجد - إن شاء الله فيها - أي نوع من الخطورة، أرجو كما ذكرت لك أن تتصل بأخصائي جراحة الأعصاب في سلطنة عمان وسوف يناقش معك كل الاحتمالات، ولابد بالطبع أن يتم التصوير، التصوير عن طريق الأشعة العادية، والتصوير عن طريق الأشعة المقطعية للتأكد من أن أغشية الدماغ كلها سليمة، وهذه فنيات ضرورية قبل هذه الجراحة ولكن بصورة عامة هي جراحة بسيطة وتعتبر نوعاً من الترقيع أو التوصيل لملئ الفراغ العظمي.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً