الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية استئصال الكلى لإزالة الورم الحويصلي عليها

السؤال

يعاني خالي من وجود ورم حويصلي على الكلى اليسرى -احتمال كونه خبيثاً- بحجم 5/6سم، ويزيد تدريجياً دون أعراض أكيلنيكية إلا ألماً بسيطاً في منطقة الكلى، وانقسم الأطباء على أنفسهم في ذلك، وإن كان المرجح هو استئصال الكلى، ويرى آخرون عدم التسرع -لا توجد أمراض مزمنة- الحصوات كانت تمر خارج الجسم مع البول، والفحوصات من وظائف وتحاليل كلها عادية - مع العلم أنه تم اكتشاف هذا الورم عام 93 وكان حجمه 2/3 سم، والآن يبلغ خالي 54 سنة، الطول 170 سم، الوزن 80 كجم، ويعمل طبيباً، فهل من تفسير لهذا بعون الله عز وجل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد بسيوني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كيس الكلية هو مرض شائع بين الناس، وهو عادة ما يكون حميداً (حتى لو كان يزيد حجمه)، ويمكن متابعته وعدم التدخل فيه جراحياً إلا إذا أدى إلى أعراض مثل النزف البولي، الصديد البولي، آلام بالكلية، أو أدى إلى تكوين حصوات بالكلية.

أما إذا ظهرت أنسجة بداخل الكيس (عن طريق استخدام عدد وحدات الـ Hounsfeild ) في الأشعة المقطعية، فإن ذلك يزيد من احتمال كون الكيس يحتوي ورماً خبيثاً؛ مما يستدعي ضرورة استئصال الكلية؛ حيث إن ذلك هو العلاج الوحيد لأورام الكلية، فلا ينفع معها علاج كيماوي ولا إشعاعي.
نسأل الله له الشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً