الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية علاج تضخم القلب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

شعرت مرة بضيق في التنفس وبعد الكشف والأشعة اتضح أن عندي (تضخماً في القلب)، وقال لي الدكتور: إنها حالة ليست خطيرة، ولم يصرف لي أي أدوية، وبعدها تطور الأمر إلى حدوث انتفاخ في القدمين والبطن، وشعور بالتعب لأي مجهود، واختناق أثناء النوم.

ذهبت إلى أحد استشاريي القلب وطلب مني عمل فحوصات (أشعة صوتية للقلب وتخطيط للقلب)، وذكر لي أنني أعاني من هبوط شديد في القلب، وضعف شديد في عضلة القلب، وتسريب في الصمام، ونصحني بضرورة عمل قسطرة ( تشخيصية ) للقلب بواسطة أنبوب عن طريق فتحة من البطن؛ وذلك للتأكد من سلامة الشرايين، وعدم وجود أي ضيق بها.

لكني رفضت أن أجري القسطرة، خاصة وأن الهدف منها هو مجرد تشخيص فقط.
وقد وصف لي بعض الأدوية وهي:
- Capoten 25 mg ( بمعدل نصف قرص ثلاث مرات يومياً ).
- Lasix 40 mg ( بمعدل قرصين في اليوم - صباحاً ومساء ).
- Aldactone 25 mg ( بمعدل قرص واحد في اليوم بعد الغداء ).
- Lanoxin 0.125 mg ( بمعدل نصف قرص في اليوم بعد الغداء ).
- Glucophage 500 mg ( بمعدل قرص واحد في اليوم بعد الغداء ).
- Aspirin 100 mg ( بمعدل قرص واحد في اليوم بعد الغداء ).

كما أني استخدمت أدوية شعبية أخرى، مثل:
(أعشاب وعسل وحبة البركة وزيت زيتون)، من مركز الهاشمي للأعشاب والطب البديل، وبعد الانتظام على كل الأدوية المذكورة زالت كل الأعراض تماماً، ولم أعد أشعر بأي تعب نهائياً والحمد لله.

سؤالي هو: هل حالتي تعتبر خطيرة؟ وهل زوال أعراض المرض يعتبر دليلاً على شفائي من تلك الحالة؟

أرجو الإفادة وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محسن عداوي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم، زوال الأعراض قد تدل على شفائك الكامل، والله قدير والله غفور رحيم، ولكن الظن لا يغني من الحق شيئاً، فلابد من الاستمرار على الدواء ما دام الطبيب ينصح بذلك، ولابد من التأكد من الشفاء، وذلك بعمل صورة إيكو للقلب، ومراجعة الطبيب، كما أنك لابد أن تعرف سبب هذا القصور في القلب؛ لأن هناك أسباباً يمكن الشفاء منها، وهناك أسباب لا يرجى الشفاء منها إلا أن يشاء الله.

وحالتك حالياً لا تعتبر خطيرة -إن شاء الله- وهذا اعتماداً على وصفك لحالتك.
شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • رومانيا عبداللطيف

    انا معاي تماما نفس المرض ولكن لم يكتب لي الله الشفاء...سؤالي ماذا استخدمت من اعشاب وشافك الله من هذا المرض...اريد ان استخدم ماستخدمت عسي ربي ان يكتب لي شفاء قريب وكم المده المستخدمه في العلاج

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً