الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمكانية تخلص الجسم من فيروس الكبد (B) بشكل كامل ومتى يلزم علاجه

السؤال

اكتشفت أني حامل لمرض التهاب الكبد الوبائي (بي) حديثاً؛ وذلك عن طريق أمي، وأنا والحمد لله لا أعاني من أي مضاعفات، والذي جعلني أكتشف أني حامل للمرض هو أني علمت حديثاً إمكانية انتقال المرض عن طريق الأم المصابة، فقمت بعمل التحليل المناسب الذي نتج عنه أنني حامل للمرض.

ما هو هذا المرض؟ وهل هو نشط أم خامل؟ وما هي الأضرار المستقبلية؟ وهل صحيح أن المصاب مهما تعالج من هذا المرض فإنه لا ينتهي أو لا يختفي هذا الفيروس ويبقى موجوداً مع تكوين مضادات له ويكون في حالة خمول؟
أريد أي معلومات وتوصيات عن هذا المرض.
وشكراً لتعاونكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الفيروس ينتقل بطرق متعددة، منها عن طريق الأم، وللفيروس حالات كثيرة، منها أن ينتقل الفيروس إلى الجسم وتتمكن المناعة من منع الفيروس من الانتشار، أو قد يبقى الفيروس في حالة كامنة في الجسم لفترة من الوقت، وبعد ذلك قد يتخلص الجسم من الفيروس، والحالة الثالثة أن ينشط الفيروس ويؤثر على الكبد، وفي هذه الحالة تظهر الصورة بتضخم الكبد أو ارتفاع الإنزيمات، وقد تتغير تركيبة أنسجة الكبد بسبب الالتهاب، وقد يحتاج الطبيب لعمل خزعة من الكبد للتأكد.

ولا يقوم الطبيب بوصف العلاج إلا إذا كان الفيروس قد أثر على الكبد، أما إذا كان المريض حاملاً للفيروس ولا تأثير للفيروس على الكبد فلا داعي للعلاج .

وفي حالة الحاجة للعلاج فإن الطب قد تقدم كثيراً، ونسبة الاستجابة للعلاج قد تقدمت كثيراً في الفترة الأخيرة، لذا يمكنك استشارة طبيب متخصص، وإكمال الفحوصات إذا لزم الأمر واستشارته.
وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً