السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من حرقة في الصدر بين الرئتين عند ممارسة الرياضات التي تتطلب الجري والتحرك لمدة طويلة، كما أحس بتكون شيء كالغشاء بداخل أذني يحجب عني سماع الأصوات بصفاء ويؤدي هذا إلى فتح فمي، وتزداد هذه المشكلة الأخيرة عند الاستنشاق العميق عبر الأنف، وبالإضافة لهذا تزداد دقات قلبي واللهيث بنسبة كبيرة، وأحس بالتعب بسرعة ( ليس لدي النفس الطويل ) وآلام في الرأس ضعيفة نسبياً، ويزداد في بعض المرات عند الاستراحة من اللعب.

هذا مع العلم أنني من الأوائل في الجري السريع مقارنة مع أصدقائي، هذا عندما أعدو في المرة الأولى، ولدي خفة الحركة، وقد قال لي أحد الأطباء: أنه لدي الحساسية وفيروس في الرئتين نتجا عن المجهود الذي قمت به عندما كنت أمارس رياضة التايكواندو، بالإضافة إلى نقص الكريات الحمراء ( ولم أصدقه).

فما هو تعليقكم عن هذا؟ وما هو التفسير العلمي لهذه الحالة؟ وبماذا تنصحوني في استرجاع النفس الطويل لممارسة ( Teakwondo )؟ مع أنني كنت عادياً قبل 3 سنوات، ويزداد هذا مع مرور السنين وعدم ممارسة الرياضة.

وهل يمكنني استعمال ( Supradine12 Vitamines )؟ وهل هناك علاج طبيعي؟
وأشكركم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أدري لماذا لا تصدق الطبيب الذي فحصك وأجرى لك التحاليل؟ فهو في وضع أفضل مني لكي يعطيك الجواب الصحيح، خاصة وأنه جلس معك وأخذ القصة الطبية كاملة وفحص صدرك وقلبك، فنحن على هذه الصفحة نحاول بما أرسل المريض من شكوى أن نرد عليه قدر الإمكان إلا أننا في كثير من الأحيان نرشد المريض أن يراجع طبيباً ذا تخصص معين لكي يقوم بفحصه وإجراء الصور والتحاليل والوصول إلى التشخيص الصحيح.

فإن قال لك الطبيب أن الكريات الحمراء ناقصة، فهذه ليست من عنده، وإنما من تحليل الدم، وهذه ليس فيها أي تخمين، وإنما حقائق وقد تفسر الأعراض التي تشكو منها من ضيق في النفس وسرعة التعب.

وموضوع الفيروس والحساسية، فالالتهاب الفيروسي يسبب سعالاً وتقشعاً وقد يسبب ضيقاً في النفس في فترة المرض.

والربو أحياناً قد يتظاهر بشكل ضيق في التنفس عند الحركة والجهد ويمكن بفحص الصدر وإجراء اختبارات التنفس معرفة ذلك.

أما الأدوية التي ذكرتها فهي مجموعة فيتامينات لا بأس من أخذها، ويجب معرفة سبب نقص الدم ومعالجته بالحديد.

العلاج الطبيعي عادة ما يوصف للعضلات والظهر والمفاصل وليس لضيق النفس.

والله الموفق.