السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أعاني منذ حوالي السنتين من دوار وصداع رهيب في الدماغ وعدم القدرة على التركيز، وضغط على العين من أعلى وحرفان بالعين، وعند استشارتي لعدد كبير من أطباء المخ والأعصاب في مصر وعمل الرنين على المخ وكذلك Echo للقلب، أثبتت الفحوصات بأنني سليم ـوالحمد لله- وتحسنت الحالة بعد تشخيص أحد الدكاترة المشهورين للمخ والأعصاب أنها تقلصات وحساسية بأوعية الدماغ، وتحسنت الحالة بنسبة كبيرة بعد تعاطي جرعات من مادة Cinnerazine لمدة شهرين، وتم إيقاف العلاج، ولكن أحد الأطباء السابقين طلب إجراء تحليل كوليسترول، ووجدت القيمة 220 حيث الطبيعى200 والدهون 215 والحد الأقصى200، وقام بإعطائي Lipitor لمدة شهر وفعلاً انخفضت النسبة تحت المعدلات الطبيعية، وطلب مني التوقف عن العلاج، وبعد 3 أشهر قررت إعادة التحليل للاطمئنان، فوجدت زيادة رهيبة للدهون 460 من أصل 200، وكذلك الكوليسترول 260 من أصل 200 فلم أفهم معنى للزيادة الرهيبة في هذه الفترة القليلة.

علماً بأن مستوى الطعام ثابت ومستوى المجهود ثابت، فهل معنى هذا أنني قد تعودت على الدواء ولن ينخفض الكوليسترول بدونه أم هو خلل في شيءٍ ما؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: في سنك هذا وفي حال عدم وجود سكري أو ضغط أو مرض في شرايين القلب فأول ما نلجأ إليه في حال وجود ارتفاع في الكوليستيرول هو إعادته بعد صيام 14 ساعة، وأن يكون العشاء خفيفاً وليس فيه دهون، وكذلك عمل الدهون النافعه Hdl والدهون الضارة Ldl لأن ارتفاع الدهون الكلي لا يكفي، ولأن ارتفاع الدهون قد يكون في النوع النافع وفي هذا الحال لا تحتاج لعلاج.

ومن ناحية أخرى نلجأ أولاً: إلى الحمية والريجيم الغذائي، وذلك بتنزيل الوزن وتناول أنواع معينة من الطعام والمشى اليومي، وفي حال بقي الارتفاع موجودا بعد ثلاثة أشهر من الحمية نقدر الوضع.

هناك قاعدة إذا ابتدأت العلاج بأدوية الكوليستيرول لحاجتك لها فإن عليك أن تأخذها طول العمر.

أنا لا أقول إنك محتاج لها.

أما ارتفاع الدهون فربما لأنك لم تكن صائماً 14 ساعة؛ لأن الدهون الثلاثية تتأثر كثيراً بالطعام، لذا نصر أن يكون العشاء خفيفاً دون دهون، ثم يجرى التحليل بعد 14 ساعة.

والله الموفق.