الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب التدخل الجراحي لمرض دوالي الخصية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من دوالي في الخصية اليسرى، ذهبت للطبيب للفحص فقال: يوجد بها أيضاً ماء، وكتب لي موعداً بعد أن طلب مني عمل تحاليل للحيوانات المنوية.

السؤال: أنا أعمل في القوات الخاصة، ولدينا أعمال شاقة، وأولها القفز المظلي من ارتفاعات عالية، والهرولة باستمرار، فهل تؤثر سلباً علي؟ وهل ترون أن من الأفضل لي عمل العملية أم لا؟

علماً بأن نتيجة التحليل عدد الحيوانات المنوية 25 مليون طبيعياً فقط، أليس من المفروض أنها أكثر خاصة وأنا ما زلت صغيرا؟

كذلك يوجد لدي انحناء بسيط في ذكري، فكيف لي أن أعالجه.

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الملك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيوجد سببان هامان للتدخل الجراحي بالنسبة للدوالي وهما:

1- أن تكون تسبب آلاماً شديدة ومستمرة مما يعيق الشخص على ممارسة حياته بشكل طبيعي من حيث العمل والسفر والحياة اليومية، وبالنسبة إليك فإذا كانت لا تؤثر على عملك بالقوات المسلحة، بمعنى أنك تمارس كل المطلوب منك دون ألم فلا داعي للعملية.
كذلك فطبيعة عملك قد تؤثر على الدوالي، وقد لا تؤثر، ويحتاج منك فقط إلى متابعة الحالة إذا زاد الألم أو أصبح غير محتمل.

2- أن يكون للدوالي تأثير على تحليل السائل المنوي، بمعنى نقص في الحيوانات المنوية إلى أقل من 20 مليون، أو ضعف في الحركة، أو زيادة في التشوهات، عند ذلك نحتاج إلى إجراء عملية.

وتؤثر الدوالي على الحيوانات المنوية بمرور الوقت، أي قد يظهر التأثير بعد 10 سنوات؛ لذلك إذا كان هناك تأخير -لا قدر الله- في الإنجاب بعد الزواج، فعليك القيام بعمل تحليل، ونرى هل هناك تأثير أم لا.

وكون العدد 25 مليون فهذا طبيعي جداً ولا يحتاج العلاج؛ لذلك أنصحك بعدم عمل العملية في هذا الوقت، وفقط تابع إذا كان هناك أي تأثير لها أم لا.

ونحيلك على هذه الاستشارات لمزيد فائدة (228185-225279)

ونسأل الله لك الشفاء العاجل.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً