السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
قبل أكثر من سنة تقريباً ونتيجة لضغوط العمل وأعباء الحياة تعرضت لنوع من القلق الذي ظهر على شكل إرهاق وإعياء عام على الجسم، وضيق في التنفس، وارتفاع في الضغط، راجعت الطبيب ووصف لي علاج زيروكسات (20 ملجم) وكانت جرعة البداية حبة واحدة يومياً، واستمريت عليها لمدة أربعة أشهر، ثم خفف الطبيب الجرعة إلى نصف حبة يومياً، وبعد مضي ثلاثة أشهر خففت الجرعة من تلقاء نفسي إلى ربع حبة يومياً، وبعد مرور شهر كامل بدأت أحس بإعياء ذهني مع ملاحظة أنه لم تعد تظهر الأعراض الأولى قبل العلاج.
ونتيجة لذلك فقد عدت آخذ حبة واحدة يومياً، والآن لي ما يقارب الستة أشهر وأنا مستمر على حبة واحدة.
- فهل الإعياء الذهني الذي أحسست به ناتج عن تخفيف العلاج إلى ربع حبة أم لا؟ أم أنه أحد الآثار الانسحابية للعلاج؟
- حسب ما ترى ما هي الطريقة الأمثل لترك العلاج؟ وهل أنا بحاجة لعلاج آخر يساعدني على تركه؟ خاصة أنني متحسن بنسبة 100 % الآن والحمد لله.
وكما ذكر لي الطبيب بأن كل ما أعاني منه هو قلق خفيف ظهر على شكل إعياء وإرهاق على الجسم، وأنه لا يعد حالتي حالة مرضية.
- حبذا لو تقدم بعض النصائح فيما يتعلق بعلاج الزيروكسات، وفيما يتعلق بالقلق بشكل عام.
هذا وجزاكم الله خيراً.